بسم الله الرحمن الرحيم
عندى اكثر من ستين سنه وشفت ظلم كتير لكن هذه المره الظلم قاسى وواضح وضوح الشمس وصدق المثل القائل ياما فى الحبس مظاليم والبدايه تعرفت على عدة أصدقاء منهم فتاه صغيره تخطت العشرين من عمرها وكأى فتاه فى سنها تنتظر العريس الفارس الملثم الذى يأتى على الحصان الابيض وتزوجت بطلة القصه وذهبت مع الفارس الموعود وبدلا من أن تعيش معه فى مملكتها وتقضى شهر العسل فى المصايف والاماكن السياحيه أوصلها الى السجن بغبائه وأنانيته وكأنه ينتقم منها لأنها وافقت على الارتباط منه وساعده فى ذلك غباء أقاربها الذين خططوا لزواجها من صديقهم المحبوب فى ثوانى تغير وضعهم واشتركوا ضد بطلة القصه فى مؤامره دنيئه وضحوا بمستقبل أبنهم الموظف مؤامره اشتركت فى تنفيذها الزوجه وأمها مش عارف لينتقموا من مين؟من الزوج المخلص الذى خطط لزوجته ودربها على فنون التصوير وحماته التى اشتركت فى الجريمه بنفس الغباء ودخلت زوج ابتها الغالى فى متاهات لا يعلم الا الله مداها وأدخلته السجن وأفقدته وظيفته لا أستطيع مواصلة الكلام فقد غلبتنى دموعى المنهاره على خدى وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم لا يتقى الله فى بنات الناس وشكرا