بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الحاج والاستاذ العظيم/ صلاح الدين عبد المقصود محمد
تحية طيبه وبعد
خالى العزيز لأول مره فى حياتى تخرج كلماتى من فمى معبرة لما نكنه لك فى قلوبنا من حب واحترام وتقدير وكيف لا وقد تربيت ونشأت بيننا وقصة كفاحك المجيده مسطره فى قلوبنا لقد عشت معنا فى القريه بعض الوقت وكانت لك حجرة خاصه فى المنزل الكبير وكنا ونحن أطفال نذهب الى حجرتك ونستأنس بك وبقصصك الدينية الجميله وعندما انتقل جدى الشيخ /عبد المقصود الى المدينه وأخذك معه كانت خدماتك لنا فوق الوصف وعندما تزوجت وكونت أسره كانت من أسعد لحظات حياتنا زيارتك وزيارة أسرتك الكريمه وكنت لنا أبا وأخا كريما لانستطيع عد الخدمات الجليله التى قدمتها لنا وكان بيتك كعبة يحج اليها كل صاحب مصلحه فالكل كانوا يحبونك ويسعدون برؤياك ويطمحون بقضاء حوائجهم رغم تعددها وتنوعها على يديك فكنت تساعد المحتاج بما أستطعت وكنت عند حسن ظن الجميع الاهل والاقارب والاصدقاء الذين تعرفهم والذين لا تعرفهم وكان الاصدقاء ينتظرون ليلة المولد كل عام ليتمتعوا بالطعام اللذيذ وبالمجلس الدينى كنت وأفراد أسرتك كرماء تبتغون أرضاء الله تطعمون الفقراء بمالذ وطاب وكنت واصلا لأرحامك حافظا لدينك وكنت خطيبا بارعا ورثت البلاغة عن جدى رحمة الله عليك وعليه وعشت للدين القويم ومن أجله وكان أكثر أصدقائك من رجال الدين ثم من المدرسين كانت صفحة حياتك صفحة مشرقه كلها أمل وكفاح وحب لرسول الله ومن سار على هديه وفجأه سارعت الى لقاء ربك بخطا ثابته وقلب مؤمن ياأيتها النفس المطمئنه أرجعى الى ربكى راضية مرضيه فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى وبارك الله لنا فى نجلك الباشمهندس/ حسن فهو ان شاء الله أمتداد لك أعطاه الله الصبر والحكمة والعقل وجعله الله قرة عين لوالدته وأخوته البنات وجعله بارا بهم والسلام