بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد تمر مصرنا الحبيبه بمرحلة دقيقه وهامه وتسمى بداية مرحلة التغيير ولكى يتغير الانسان لابد ان يخطط للتغيير مرحله مرحله بهدوء وبدون انفعال وتشنج ان التغيير لمجرد التغيير ليس هدفا ولكنه مرحله وتعال ياصديقى المصرى لنقيم المرحله السابقه لنستفيد من دروسها فكل انسان منا معرض للخطأ والصواب ولا بد من الاستفاده مما حدث فرب ضارة نافعه لقد شاهدت بعينى محاولة تغيير لشاب كان يعمل فى مجال التدريس كان مدرسا طموحا ولكن الامكانيات الماديه كانت له بالمرصاد ووقفت ضده كحائط صد وفى البدايه كان طموحه متواضعا لا يتعدى أكثر من زوجه تحبه ويحبها وبيت متواضع فى قريته ليكون بجانب والده ووالدته وعائلته وبدأ رحلة البحث عن المتاعب فكلما قابل بنتا من الجنس اللطيف عرض عليها الزواج ويطلب الرد فورا وهذا الحق فى ذاته غريبا ويخالف العادات والتقاليد المصريه والعربيه وتعرض لمفاجئات كثيره وغريبه وكان مقتنعا بما يفعله ويقول لابد للبنت ان تكون جريئه وتتخذ قرارها بسرعه وبدون تفكير فأمامها عرض مغرى جدا وهى الخاسره لو فكرت المهم تعرض بطل قصتنا لعدة مواقف جعلته يسعى للتغيير وبعد أن كان مدرس ابتدائى يجامل زميلاته المدرسات وكان كريما معهن والكل يبحث معه عن شريكة حياته المحظوظه وفجأه قرر الالتحاق بالجامعه ولكبر سنه وبلاغته وبتوفيق من الله رشح من زملائه رئيس أتحاد الطلبه وكان متفوقا وتعرف بسرعة البرق على الكثير من الاساتذه والمعيدين وكانت شخصيته قويه وفرض احترامه على الجميع ومرت الايام وكبر الحلم بالجهد والعرق والسهر وتخرج من الكليه وعين معيدا بها وابدله الله جزاء صبره وقوة ايمانه واصراره على ارادة التغيير وأصبح رجلا عظيما فى مكانة مرموقه ورزقه الله المال والبنون وكان فضل الله عليه عظيما فارادة التغيير لابد ان تكون مصحوبه بعزيمة قويه واصرار وتوكل على الله التفكير الدائم فى نعم الله وشكره على النعم وصدق الله العظيم ان بعد العسر يسرا فياربنا الهم شبابنا الصبر وحب الوطن وابدلنا بعد العسر يسرا والسلام