بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد رايت فى ما يحلم النائم يان التليفون المحمول اخذ يرن رنات متقطعه طويله ولم استطيع الرد عليه لوجودى فى المسجد لاداء صلاة العصر ولكن بعد انتهاء الصلاه وجدت رقما رومانسيا موجود فى المحمول فعملت له حفظ وبدات بالاتصال به واتضح من الصوت انه صوت نسائى وقالت فى استحياء انت فلان الفلانى قلت نعم انت تركت لى رقم تليفونك فى منتدى اصول فقلت ايوه وانتى ايه ظروفك وايه طلباتك قالت لابد من التعارف اولا وبعد عدة محاولات قالت انا فى انتظارك فى ميدان الكويتيه وذهبت الى المكان المحدد وجلست انتظر المقابله على احر من الجمر واخذت استعرضت بعض الصور والخواطر الجمال والتخن والثقافه وفجاه رن جرس التليفون انت فين ولابس ايه وبعد دقائق معدوده اصبحت وجها لوجه مع حلم المستقيل لم تتكلم ومدت يدها انتى جايب كام وذهلت للموقف ماهذا انا عاوز اتكلم ولكنها لم تسعفنى بكلمه واحده واخذت مبلغ من المال وانطلقت مسرعه وهى تجرى وتركتنى اضرب اخماس فى اسداس من هى وما اسمها واين تسكن وما عنوانها وهل شكلى نال القبول ام انا رفضت وانهالت الافكار الغريبه من كل صوب وعدت الى المنزل وانا فى حالة صراع نفسى والم داخلى وتحاملت على نفسى وهرعت الى مكان نومى هاربا من كل الافكار والصراعات النفسيه وسرعان ما استسلمت لنوم عميق وبدات الاحلام الجميله والمرعبه تتناوب مع بعضها وكلما استيقظت من نومى نمت على الجنب الاخر متمنيا احلاما تخفف عنى القلق والرعب والضيق.......
لقد حضرت معارك قتاليه كثيره وشاهدت كمية القلق والجهد وصعوبة انتظار التتائج هزيمه انتصار ولكن المعركه الحاليه فى نظرى اصعب من كل معركه شاهدت احداثها من قبل فلقد اقتحمت اسوار الحب العاليه المتينه بدون تخطيط ولا حتى استعداد رغم معرفتى بالخطوره بالنسبه للزمان والمكان وجاءت الزياره الثانيه اشد خطوره من الزياره الاولى فلقد تحددت بعض الاهداف ولابد من نسية نجاح لاتقل عن 70 او 80 % ولانى من جيل ثورة 23 يوليه الجيل الذى لا يعرف المستحيل ولا يعرف الملل ويعرف الله حق المعرفه وتمت المقابله الثانيه وكما حدث فى المقابلة الاولى تكرر الامر فى المقابله الثانيه وتبخرت افكارى واحلامى ودب الياس فى نفسى ولاول مره احسست بان يدى ولسانى وعقلى فى اسوء حالاتهم وانهمرت الدموع الحاره من عينى واحسست بان القدر يكتب ما يترائ له دون ان يحس بالام الاخريين وفكرت فى المقابله الثالثه ان اضع النقط على الحروف ولكن النقط لم تستطيع التكيف مع الحروف ولازال الحلم يتارجح بين الحقيقه والخيال وشكرا