اختى المطلقه والارمله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد ارسل أحلى سلام وأحلى كلام الى بناتى وأخواتى المطلقات والارامل ولكن لى عتاب طريف لهم كأب وكأخ أكبر الرجل المسلم فينا الذى يتزوج بأنسانه مسلمه وجميله ومرحه تفرح القلب وتسر العين تساعد زوجها وتعينه وتقف معه فى أحلك الاوقات هذا كلام جميل ومبشر ولكن قد تطرأ بعض الظروف ويتم طلاقها لسبب من الاسباب أو يموت زوجها وتصبح أرمله وهذا قدر الله وكل شيئ بأمر الله وللأسف قد ينظر لها المجتمع نظرة ضيقه ويعاملها بجفاء وكأنها قد أخطأت وأذنبت ولا يبحث عن الظروف القاسيه والأوضاع السيئه التى مرت بها وأوصلتها الى ماهى عليه الان أو أن زوجها مرض وتحملت أعباء مرضه وتكاليف الحياه لأبناءها ومات زوجها وتركها وحيده تريد من يأخذ بيدها ويساعدها هذه الاخت كلنا نعلم انها فى حاجه ماسه لزوج يساعدها على أعباء الحياه ويؤنس وحدتها ويعوضها بعض مافقدته من حب وعطف وحنان وهنا يتقدم الرجل المسلم المؤمن التقى لطلب الزواج مع ان زوجه واحده تكفى وهنا تحس الأخت المطلقه بعزتها وكرامتها وبدلا ان تكون قد تعلمت من زواجها السابق أسباب الفشل والنجاح وتراهن هذه المره على أن تفيد وتستفيد تبدأ فى وضع العراقيل واحدة تلو أخرى وكأنها لم تتعلم شيئا المفروض اننى أخترت زوجا مسلما مؤمنا سيكافح من أجل أسعادى وراحتى ويتحمل معى وعنى أعباء الحياه أمهد له الطريق وأزيل من طريقه كل العقبات صغيرها وكبيرها وألا أكون أنانيه أحب نفسى فقط لقد ضحى هذا الرجل بسعادته وراحته وجاء بقلب سليم يطلب الود ويساعد فى كل الامور ويتحمل المسئوليه الجديده بصدر رحب فيقابل بالجحود والنكران أن تعدد الزوجات مسئوليه فى المقام الأول لأنها لا تفرض على أحد ولكنها أختيار أنظروا الى المجتمع المصرى المعاصر ومشاكله تجدها أو معظمها نتيجة زواج غير متكافئ البنت عايزه عريس جاهز من كله ولا تسأل عن الدين والقيم والمبادئ والاخلاق وبعد الزواج تفاجأ بالتغيير الجذرى فتسأل فى حسره وندم هل هذا هو الزواج اختى البنت الطاهره العفيفه لا تتعجلى الزواج الا بعد دراسه وافيه وابدئى بالدين ثم الاخلاق ثم العفاف ادخلى معه فى اختبار حقيقى من أنت وماهى استعداداتك للزواج الدائم بأذن الله واذا كانت نيتكى صادقه فسوف تجدين ما تبحثين عنه ولا تنظرى الى المال ولا الى الجاه ولا الحسب بل ابحثى عن الصفات الجميله والخلق الرفيع والاسلام هو الحل جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والسلام ختام