بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد قالوا ان القانون لا يحمى المغفلين واذا بحثت ودققت فى كلمة مغفلين والتى مفردها مغفل ومعناها غافل أوساه ولها معانى كثيره المهم رن تليفون المحمول رنه جلبت لى الشقاء والمتاعب وكلفتنى أكثر من 30 ألف جنيه ويعلم الله متى تنتهى هذه القصه الحزينه والمؤلمه والصعبه لقدكنت فى البدايه متفائلا وأسخر من المتشائمين حتى رن هذا التليفون اللعين وكما كنت ارد على أى اتصال وآخد وأدى فى الكلام بصفو نيه وبطيب خاطر قمت بالرد وسألت عن اسمى وعنوانى ورقم تليفونى وأجبت بكل صراحه وجاء دورى فى الاستفهام ولكن التليفون سكت فحفظت الرقم فى المحمول وقفلت وبعد فتره حاولت الاتصال بالرقم فرد على صوت نسائى وطلب منى أن نتقابل فى مدينة العاشر من رمضان وحددنا ميعاد المقابله الساعة العاشره صباحا وفى المقابله السريعه جدا عرضت على الزواج وطلبت مهرا كبيرا ومصروف شهرى أكبر وذهلت أهكذايكون الاتفاق فى الشارع وبعيد عن عيون الناس لابد أن فى الامر شيئ غير عادى وطلبت منى مبلغ من المال وسألتها مش نعرف بعض الاول ونشوف أمكانياتنا قالت ربنا يسهل فى اللقاء الثانى هتعرف كل شيئ وتركتنى بعد أن استولت على المبلغ الذى معى وقالت الاتصال سيكون بالتليفون وجاء اللقاء الثانى وهى تبكى ومستعجله وخطفت الفلوس ووضعتها فى حقيبة يدها وانطلقت مسرعه وزاد الشك فى نفسى والحيره والاستغراب انها مركزه على الفلوس وبس وفى المرة الثالثه قالت ان مستقبل بنتى فى خطر لازم ادفع لها المصاريف والا لن تدخل الامتحان وصاحبة البيت مهددانى بالطرد أن لم أجدد عقد الايجار وخطفت الفلوس واختفت وعدت الى المنزل فى حالة انهيار كامل المبالغ ذادت عن الحد والنتيجه لاشيئ وعقدت العزم أن أستجمع شجاعتى وأصارحها بمخاوفى واتصلت بها ورفضت الرد وذهبت الى مدينة العاشر واتصلت بها بالحاح وردتعلى وقالت لن أقابلك ولن أتعامل معك مرة ثانيه يا أختى لقد وصلكى منى مبالغ كبيره وحتى الان لم أعرف عنكى شيئا فكانت تقفل التليفون وترد بالقطاره المهم طلبت منى عمل قرض من أى بنك وألا انا المسئول عما يحدث وفعلا حولت مرتبى الى البنك وأعطانى مبلغ 18000 جنيه وخصم مبلغ حوالى2500 جنيه بدل ضامن لأن سنى فوق الستين بفائده قدرها 6% فى السنه والتسديد مدته خمس سنوات كل شهر مطلوب أكتر من 400 جنيه وكانت الزياره الاخيره التى أستولت فيها على قيمة القرض وشكرتنى على وفائى لها ولم يمضى على ذلك يومان وقالت اليوم سوف أنفذ وعدى وفعلا تقابلنا فى العاشر بعد أن أخذت كل الفلوس التى معى وتركت لى مبلغ 50 جنيه وبعد برهه قصيره قالت أن أمى ماتت وأنا فى حاله نفسيه صعبه ويلزمنى مش أقل من أربعين يوم و......... حاولت الاتصال بها بعدها وكانت ترد بصعوبه وطلبت منى خمسة الاف جنيه و....... قالت أشحنلى كارت على رقمى و........
النهايه رقم التليفون هوالوحيد الذى لم تكذب فيه ويعلم الله مامرت به من ظروف وما تمر به الآن وكان الله فى عونها فما مر بها من أحداث ان كانت صادقه يقطع القلوب أما أنا فادعوا الله أن يعوضنى خيرا وهذا ما جنته يداى فى فكرة جمعية مساعدة المطلقات والارامل انها كانت فكره شيطانيه خبيثه لم يعود على منها الا ضياع الاموال والوقت فهل استمر فى الجمعيه أم أنه موضوع فاشل من أساسه دلونى بالله عليكم ماذا أفعل وشكرا