بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد كلما جلست بجوار الكومبيوتر تذكرت ابنى الوحيد الذى رزقنى الله به بعد انتظار دام سبع سنوات بالتمام والكمال فلقد تزوجت سنة 1964 ودخلت القوات المسلحه سنة 1968 ورزقنى الله أياه بتاريخ16 يناير سنة 1971 وكنت أيامها فى القوات الجويه أعمل فى مكتب الافراد وكنا فى حرب الاستنزاف وكانت الاجازات شبه ممنوعه استعدادا لحرب التحرير وكان والدى شيخا كبيرا يؤمن بالله ويقرأ القرآن الكريم وبعض الادعيه لتسهيل عملية الولاده كانت ولاده متعسره ولأنى كنت مشغول فى الجيش أدخلت زوجتى مستشفى فى القصاصين وتمت الولاده قيصريه وبعدها ذهبت الى بلبيس لتعيش فى المهجر فظلت حوالى اسبوع ثم انتقلت الى قرية (عزبة رضا) ومكثت عند أقاربها حوالى أسبوع ثم طلبت منى نقلها الى أقرب مكان لأقوم برعايتها ورعاية طفلنا المحبوب وذهبت بهم الى قرية القصاصين ثم بعد أسبوع رفضت القصاصين وأخذت لها حجره فى أبوصوير فكانت قريبه من مكان عملى بالمطار المهم دخلنا معركة أكتوبر سنة 73 وكانت الاسره مهجره فى مدينة بنها وأخى فى خطوط المواجهه متطوع فى سلاح المشاه ووالدى يحرس منزلنا وأرضنا فى الواصفيه وزوجتى وابنى معى فى مدينة ابوصوير وانتهت المعركه بالنصر وعادت الاهالى من مناطق التهجير وخرجت من القوات المسلحه سنة1974 لأعمل ساعيا فى مطار أبوصوير فى محطة الارصاد الجويه حتى سنة 1978 انتقلت بعدها للعمل بشركة تليفزيون (تليمصر) وكبر الطفل ورغم ما كنا نعانيه عاهدت الله أن يكون أبنى من التلاميذ الاوائل كنت اشترى له كل الكتب الخارجيه فى جميع المواد والكراريس وكل ما يلزمه وفعلا كان ابنى من الاوائل بحمد الله وبتوفيقه وحتى بعد أن كسر زراعه حوالى مرتين وانتهت مرحلة الابتدائيه وتلتها المرحله الاعداديه وحصل على مجموع محترم يدخله الثانويه العامه ولكنه فضل الالتحاق بمعهد المعلمين حسب رغبته وانتهت الدراسه على خير وتعين مدرسا فى وزارة التربيه والتعليم سنة 1992 تقريبا وهنا.................سوف نكمل فى المره القادمه وشكرا