بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد زوج وزوجه وأولاد ومصاريف وألتزامات دوشه كبيره يعمل لها الشباب من الجنسين ألف حساب وتبدأ الخطوره من أول يوم يولد فيه الانسان ذكرا كان أو أنثى فيعامل الولد بحنان منقطع النظير فهو من الآن رجل البيت وأخو البنات ويتعلم الدلع وتحدث أخطاء فيتعلم الكذب ثم تسير الحياه بين الخوف والامل ويتنوع العقاب بين الشدة واللين ويكبر الطفل وهو يعرف انه مميز الكل يدافع عنه ويجامله بالكلمات المعسوله والهدايا القيمه وعندما يبدأ التعليم يتعلم الغش والكسل والخوف من العقاب ويتعود على المساعده فى كل شيئ وتتحرك الدراسه ابتدائى واعدادى وثانوى فاذا كان ناجحا يتركوه ليكمل مشواره وبالعكس لو فشل فى التعليم يكافؤه بالزواج المبكر ويعدوا له ما أستطاعوا من مال ومتاع ويصبح فى النهايه زوجا مسئولا عن تكوين أسره وانجاب أطفال وتنشئة فى بيئه صالحه وتعليم وفى الحقيقه فاقد الشيئ لا يعطيه والنتيجه أسر مفككه وحالات طلاق وتشريد أطفال وخراب بيوت أما البنت فمشكلتها أكبر وأعظم وأخطر تبدأمن يوم الولاده وتعامل معامله خاصه فيها خوف وهلع ومراقبه وكأنها أذنبت لأنها جاءت بنت وتمر الايام وتكبر الفتاه بين مسئوليات عظام كيف تحافظ على نفسها تكلم من وتبتعد عن من وتبدأ جملة التحذيرات من النظرات والهمسات حتى الابتسامات وفى وسط هذا الضغط النفسى الرهيب مطلوب انها تذاكر وتتفوق رغم وجود هبات عاطفيه واجواء رومانسيه وصراع بين الفضيله والرذيله ثم يبدأ التفكير فى استعداد البنت للزواج وتدخل فى متاهات الاختيار هذا كويس ولكن وهذا غنى ولكن وهذا وسيم وهذا وهذا ثم تفوق على صوت أول عريس يتقدم لها ولكى ترضى من حولها تحملهم مسئولية الاختيار ثم تسير وهى مسلوبة الاراده لتنفذ ارادة الاهل والاصدقاء لقد أصبح الزواج فى خطر فلابد من الاستعداد الحذر والسؤال عن كل صغيره وكبيره قبل أن تقع الفاس فى الراس ونصبح فى معادله صعبه لايمكن حلها وربنا يوفق الجميع وشكرا