بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد كان الشعب المصرى يحلم بالحريه والعداله الاجتماعيه وهو لايعرف معنى الحريه ولا معنى العداله الاجتماعيه ولكنه كان يحلم ويتمنى ومن حقه أن يحلم ولكن تحقيق الحلم شيئ آخر وطريق آخر فالحلم يأتى للأنسان وهو نائم يغط فى نومه ويتحرك الحلم فى داخله رغما عنه وعندما يستيقظ يكتشف انه كان يحلم اما تحقيق الحلم فشيئ خطير يستلزم اليقظه والتصميم والاراده والعمل الجماعى وانكار الذات لقد قامت ثورة 23 يوليه سنة 1952 فتحرر الشعب المصرى من الاستعمار وبدأ يحكم نفسه بنفسه وظهرت ايجابيات الثوره فتحرر الفلاح المصرى الاجير واصبح مالكا لأرضه وأنشأت المصانع والمدارس والمستشفيات والمتاجر وجاءت معركة الكرامه التى اعادت للمصريين كرامتهم وارضهم لأنهم عرفوا أخطائهم وبدأوا ثورة التصحيح والتدريب والعمل الشاق فكان النصر حليفهم ثم جاءت ثورة 25 يناير لتغيير النظام وسقط نظام الرئيس /حسنى مبارك وأعوانه وتم انتخاب أعضاء مجلس الشعب وتوالت الاحداث المؤسفه من قتل واصابات ولازال عدم التفاهم موجود بعنف بين المتظاهرين والمعتصمين وبين جنود الشرطه وكان لابد ان تشتد الازمه وتسيل الدماء ونسأل ماهو الهدف وماهى النتيجه ومن هو الكسبان ومن هو الخاسر انها مصر وشعب مصر وجنود مصر يارب سلم وهكذا وصلنا الى طريق أشبه بالحرب الاهليه فيارب انقذ بلدنا مصر