بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد عندما يتزوج الرجل من سيده وتمر الايام ويرزقون بأولاد وبنات ويزعمون أنهم راضون بما قسم الله فالولد والبنت فى معزه واحده ولكن لابد من تحفظات الولد له مطلق الحريه فى الحركه فى الكلام فى الخروج فى الصداقه أما البنت فتدخل فى قائمة حسابات باهظة التكاليف ممنوع الصداقه وقد تحدد ممنوع الخروج الا لطلب او أمر هام وقد تختلف الممنوعات من أسره محافظه وغيرها من الأسر المتحرره وهنا تكون الخطوره فقد تكون قائمة الممنوعات لصالح البنت ولكنها لا تعرف أين مصلحتها والممنوع مرغوب فتسعى الى التحرر من القيود التى كبلها بها الاهل فتقع فى المحظور دون أن تشعر أما الاسر المتحرره التى تطالب بالمساواه بين البنت والولد قد تكون على حق ولكن الدين الحنيف حدد لنا الصراط المستقيم فلا نضيق على بناتنا حتى يشعروا بالاضطهاد والتحكم الغير مبرر ولا نساعد على التسيب فمهما كانت البنت مؤدبه ومطيعه وذات خلق حسن وسمعة طيبه الا انه يوجد أشرار وشياطين يعملون مكائد ويدبرون فى الخفاء ما لا يرضونه لبناتهم وأخواتهم أما سمعت أيها الاخ العزيز القول (( ماأختلى رجل بأمرأه الا وكان الشيطان ثالثهما )) فمهما كانت درجة القرابه والثقه فى المحارم وغيرهم لابد من الحرص والحذر وخير الامور الوسط أذن البنت جوهرة ثمينه لابد أن تغلف بالتقى والعفاف وتراعى من الجميع وخاصة الام والاب والعائله وابناء الوطن أما الولد فسامحه الله لابد أن يتقى الله فى نعمة كونه ولد ويحافظ على سمعة أى بنت فهى فى النهايه نصف المجتمع وهى النصف الحلو الذى لولاه لما خلق الحب وترعرع فى القلوب وابتسمت الدنيا للسعداء وعاش الكل فى نعيم الحب الطاهر الذى يوصل الى الزواج وبناء الاسر السعيده وشكرا