الهزار ممنوع والزعل مرفوع

بسم الله الرحمن الرحيم
السيده الفاضله /زوجتى العزيزه
تحية طيبه وبعد
مرت حوالى اثنى عشرة سنه على زواجنا المبارك الذى تم فى ظروف غير طبيعيه فانا عندى ولد وبنت وانت عندك ولدان وبنت وعند التعارف لم تكن لنا طلبات ولا شروط اللهم الا الكلمه الطيبه والمقابلة الحسنه فأنا لا طمعان فى ورث ولا عمارات ولا مال ولا حسب ولا شيئ بالمره وكان الهدف سلاح ذوحدين الزواج على سنة الله ورسوله وابتغاء مرضاة الله والهدف الثانى كيف يسعد بعضنا الآخر قدر الاستطاعه ومن أول يوم بعد الزواج وعدنى أخوكى بأننا سوف نعيش مع بعض وأولادك سوف يذهبون للعيش مع والدهم وللأسف لم يتم ذلك ورغم وجود أولاد كبار سوف يفرضون علينا خيارات صعبه وسوف يحيلون حياتنا الى جحيم وهذا ليس الهدف من الزواج بكى حيث اننى متزوج وعندى الولد والبنت ولكن فى النهايه قبلت العيش معك ومع أولادك وتحملت الكثير من المضايقات والتجاوزات التى فوق طاقتى وتحملى ورغم ذلك استأجرت دكان أخوكى ودفعت ماعليه وعلى رخصة دكان البقاله من مصاريف وخلافه وأحضرت البضاعه طمعا فى التشغيل ولكنك رفضتى الدكان وضاعت علينا المصاريف ولم تكتفى بذلك بل طلبتى منى بناء دكان فى منزلك ولما قلت لك مافيش فلوس طلبتى منى عمل قرض من بنك التنميه وفعلا استلمت القرض وتغير التخطيط فبدلا من بناء الدكان وحده طلبت بناء منزل جديد ومن ضمن الدكان وبدأت فى التنفيذ بلا ضمانات ولا شروط وتم بناء المنزل والدكان وعملنا السقف بالتقسيط ودفعت مقدم التقسيط وتعهدت بتسديد الاقساط فى موعدها وظهر ت بعد ذلك مشكلتان هما فواتير المياه والكهرباء التى لم تدفع قبل زواجنا بخمس سنوات حتى ثمن شراء عداد المياه وتغلبت على جميع هذه المشاكل بأذن الله وبتوفيقه من قوتى وقوت أولادى وجاءت مشكلة تجهيز الدكان وترخيصه وتموينه بالمواد التموينيه اكتر من عشر محاولات لتشغيل الدكان وفى كل مره تستولى على كل الدخل وتصفى الدكان على البلاطه وانا ساكت لم أتكلم ولم أشتكى لأحد الا الله وهكذا قابلتى كل ماعملته من اجلك بجفاء وغباء اما انا فصبرت صبر أيوب والان وصلت لآخر مرحله فهل يتدخل القدر ويرحم ويقدر هذا النزيف المستمر بلا رحمه ولا هواده فاتورة الكهرباء وصلت ثلاثمائة جنيه شهريا وفاتورة المياه الانوار مضاءه ليل نهار السخان الكهربائى لا ينفصل صيفا ولا شتاء الحياه أصبحت مستحيله والاستمرار كل هذا من أجل ماذا وفى النهايه ادعوالكى بالتفكير لوهؤلاء الاولاد عند والدهم كان يتحمل ذلك وهو الذى من يوم زواجنا حتى الان لم يدفع مليما واحد الرجوا التفكير فى المستقبل وعمل خريطه جديده والى ان يحدث ذلك لكى منى ألف سلام