رساله الى نسايبى الجداد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الحمد لله والشكر لله ماقدر الله كان وبعد أتوجه بالشكر لله الذى خلقنا لعبادته وضمن لنا الرزق فلا خوف عليه فهو الرزاق ومنحنا قلوب مطمئنه تفيض بالحب والخير لكل المصريين الشرفاء نعم ان الحب فى حد ذاته نعمه مغبون فيها وهو سلاح ذو حدين أما أن يأتى بالسعاده ويفرضها فرضا ويكون حباطاهرا شريفا فى الله ولعباد الله وأما أن يأتى بالشفاء والعذاب والجروح لا قدر الله فالدنيا جميله فى عيون المحبين لقد أتخيل حبيبتى فى لحظة ما حورية من الجنه فى صورة أنسانه وأن ماتتعرض له من مشاكل ومصاعب وأخطار هوضريبه سيكافئنا الله عليها فى الدار الآخره بقدر ماتحملنا وكافحنا وصبرنا لقد تصورت يوما ما أن الحياه جميله للمسلم المؤمن الذى لا يشك ولو للحظه واحده فى عدالة الله فهو بطبعه قوى عنده قوة تحمل عجيبه وخرافيه وهو صبور وشكور وقانع بقضاء الله وهو يحب فى الله لا ينتظر مال ولاجاه ولا حسب ولا نسب ولكن ينتظر الجزاء من الله وهو دائما يتقرب الى الله بالعبادات المفروضه وأولها الصلاه ولذلك قيل اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وأنا الآن وبعد مرور عدة شهور ظهر لكم فيها ماكان خفيا وهدفى الوحيد والاوحد هو ارضاء الله ورسوله ومساعدة المحتاجين قدر الاستطاعه أسوة برسول الله فهو القدوه والمثل الاعلى وانى على استعداد تام لحياه كريمه مع من اختارها ربى وسعد بها قلبى فساعدوها على السير فى الطريق المستقيم وانها ان فشلت مره ففرص النجاح مازالت موجوده مع انسان يحبها ويقدرها وللعلم انا أعرف كل ظروفها وما حدث لها من صعاب واتمنى ان اعوضها ولو بعض الشيئ اليسير لأنها أهل لكل خير وتحملت الكثير والكثير وربنا هو وحده الذى سيهدينا الى مافيه الخير للجميع وشكرا