بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد الآن وبعد عمر ناهز ال64 عاما أتصور انى واقف أمام الله للحساب فيخرس لسانى وتتكلم أعضائى وينطقها الذى أنطق كل شيئ فتتكلم الاعضاء الكلام الصادق خوفا من الله وطمعا فى عفو الله الذى من نعمه العظيمه ان اكرمنا بالاسلام فولدنا مسلمين اب وام واقارب وعلمنا أمور الدين من الصغر فكنت أقلد والدى فى صلاته حتى أصبحت عندى عاده وعباده وتعلمت الصدق والصبر والامانه وحب الوطن والمواطنين الاصدقاء منهم والاعداء وعندما دخلت المدرسه تعلمت التحدى والمنافسة الشريفه فأحبنى الزملاء والزميلات وعندما خرجت من المدرسه لظروفى العائليه المتواضعه ودخلت ميدان العمل كنت اتفانى فى اداء عملى واتقنه لا طمعا فى مال وجاه ولا سلطه ولكن حبا فى الله ورسوله وخوفا من عقابه حتى دخلت القوات المسلحه وهناك تعلمت الطاعة العمياءوخدمة الزملاء قدر الاستطاعه وبحمد الله فزت بحب قادتى وزملائى وتعلمت العمل مع الفريق واختيار الاعمال الصعبه لأتعود عليها وخرجت من القوات المسلحه بتقدير(( قدوه حسنه)) طوال سبع سنوات وعندما تزوجت تعلمت الصبر والحب وعندما رزقنى الله بالولد وكان وحيدا قمت برعايته حتى انتهت دراسته وتم تعيينه مدرسا وعندما رزقنى الله بالبنت قمت برعايتها وتعليمها حتى حصلت على دبلوم التمريض واستلمت عملها فى احدى المستشفيات وقد قمت بتزويج الولد والبنت وخرجت الى المعاش فيارب تجاوز عن سيئاتى وضاعف حسناتى وأخرجنى من المآزق التى أمر بها وثبتنى على دين الاسلام وثبتنى عند السؤال فى الدنبا وفى الاخره وقف معى فانى استعين بك وحدك فانت الحسيب الرقيب وشكرا