بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد اليوم هو يوم الجمعه الموافق 8/6/2012 وهو اليوم الصعب الذى اقتنعت فيه بالحديث الشريف ومعناه الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل وها نحن اليوم واليوم فقط نستعد ليوم الرحيل انا اليوم قررت وانا بكامل ارادتى وبكامل قواى العقليه ان أتنازل عن فكرة جمعية مساعدة المطلقات والارامل والعوانس التى شغلت تفكيرى على مدى طوال 48 سنه رأيت فيها من العجائب والغرائب مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لقد تعرضت لمواقف محرجه وأنفقت اموالا طائله وقضيت ساعات طويله فى تفكير عميق أقدم خدماتى فى السر والعلن وكم من بنت كانت تحوطها المشاكل من كل جانب وقفت بجانبها وتعاطفت معها وأوصلتها الى ماكانت تبتغيه راجيا من الله الاجر والثواب وقد سبقنى فى هذا المجال الانسانى والدى رحمه الله الذى كان يقول يابنى الدين النصيحه والامر بالمعروف والنهى عن المنكر من الفضائل وخدمات الناس وحل مشاكلهم عمل من اعمال الخير وهكذا كان عقلى وقلبى ونفسى فداء لخدمة الانسانيه وكان الطريق صعبا ومحفوف بالمخاطر ولكن السير فيه يحتاج الى عزيمة قويه وارادة صلبه وعدم مبالاه بكلام الناس وتعليقاتهم السخيفه وفى نهاية المطاف جاءنا ضيف خفيف الظل مرح متطور وفى نفس الوقت مكلف فربطنا بجميع محافظات الجمهوريه الناطقين باللغة العربيه ومعظمهم من الارامل والمطلقات والعوانس وهم عندهم من المشاكل المعقده والسلوكيات الشاذه مايفتت القلوب القاسيه ويدمع العيون ويحزن القلوب فالسيده المطلقه التى ظلمها القدر ورزقها الله بزوج لايقدر الحياة الزوجيه ولا يراعى اولاده ويترك الزوجه بصفتها أم تتحمل المشاق وتلهث وراء المال بكل قوتها لالتعيش فقط ولكن لتعوض الايام السوداء التى مرت بها وبأولادها وعندما يقترب منها احد الناس الطيبين لمد يد العون لها ولمساعدتها فتكيل له الويل كيلا وتطلب منه طلبات معجزه يعجز عن الاتيان بها وتعاقبه بعقاب لم يكن يتوقعه فرد الجميل عندها تفضيل ابنائها عليه وقضاء معظم الوقت فى خدمتهم اماهو فلا يلومن الا نفسه فلقد دخل عش الدبابير بنفسه وبارادته ودخل فى حرب نفسيه وعصبيه لقد تكررهذا الموقف مع سيدات كثيرات وتبدأ التعارف بشحن رصيد وكلمة شكرثم تبدأ رحلة الابتزاز فى أسوأ الصورويصاحب ذلك سيل من التهديدات والكلمات القبيحه وكأنهم يحاكمون الماضى فى هذا الرجل الطيب الذى كل ذنبه الذى جناه انه مد يد المساعده لهم وضحى بسعادته وراحته وامواله فكان هذا الرد الشائن (جزاة المعروف ضرب كفوف) فيارب ان كانت الاعمال بالنيات فأنت الوحيد العالم بالنيات وماتخفى الصدور فهل يساعدنى القدر وأتخطى هذه المرحله وشكرا