بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد تقدم بى العمر وأصبحت على أبواب ال65 عاما ونسأل الله حسن الختام لقد مرت بى أحداث كثيره ومثيره غيرت مجرى حياتى حيث كنت الولد الوحيد الذى عاش من بين ثمانية أبناء فكانت لى حياتى الخاصه المليئه بالعواطف النبيله فالكل يتعامل معى بعطف غير عادى وبرعايه زائده عن الحد ثم توجه والدى لتعليمى القراءه والكتابه فى سن صغير وتنقلى فى بعض الكتاتيب التى تدرس القرآن الكريم ثم دخولى مدرسه أهليه وتفوقى فى الدراسه ثم انتقالى الى مدرسه خاصه وحصولى على موافقة ناظر المدرسه بموافقة التحاقى بالصف الرابع الابتدائى ثم عودتى الى الصف الاول الابتدائى مراعاة لصغر سنى ثم قرار والدى بالتحاقى بالمدارس الحكوميه وتفوقى فى الدراسه وحب المدرس لى ورعايته وتقديره وافتخاره بى ثم انتقالى من مدرسة القريه الى مدرسه فى بلده مجاوره وتفوقى فى المدرسه رغم وجود فوارق طبقيه بينى وبين بعض زملائى من التلاميذ حتى اكملت ست سنوات دراسيه ولم أدخل امتحان النقل لظروف عائليه ثم خروجى من المدرسه وتدرجى فى كل الاعمال المختلفه عامل زراعى واحيانا مع مقاول وتارة أخرى فى شركه بهاعمال بناء وتشييد حتى دخلت القوات المسلحه وهناك دخلت الى مكتب مساعد تعليم وقضيت به مدة خدمتى بالجيش وفى اثناء الخدمه عينت كمعاون خدمات فى الارصاد الجويه وايضا اكملت تعليمى فحصلت على الشهاده الابتدائيه ثم أولى وثانيه اعدادى وخرجت من القوات المسلحه وحصلت على الشهاده ا لأعداديه وتم تركى للهيئه العامه للأرصاد الجويه وتعينت بمصنع الترانزستور حتى انتهت مدة خدمتى وخرجت على المعاش الكامل وتوارد الافكار والخواطر والان لم يبقى امامى الا الذكريات بحلوها ومرها وكان ذلك هو بداية النهايه او نهاية البدايه والحمد لله لقد عشت فصة حياه مشرفه كافحت وناضلت وعملت من الخير ما أستطعت والآن أسأل الله حسن الخاتمه وشكرا