اهلا شهر الخير والاحسان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد باقى حوالى اسبوع واحد وندخل فى شهر الصيام وهنا تبدأ رحله ايمانيه صلاه وصيام وزكاه وافطار وسحور وهكذا نبدأ بدايه صعبه ماديا فلقد تبخر المعاش فى ثلاثة ايام ثم بدأنا فى دوامة توفير أموال لتكملة مصاريف الشهر الكل من حولى يستغربون ماذا حدث لهذا الرجل انتقل نقله حضاريه للخلف كل الموارد توقفت الدكان توقف ولا أمل فى تشغيله لأن الزوجه التى كانت تديره أصبح همها الاول والاخير هومستقبل أولادها فقط أما زوجها فليذهب الى الجحيم لقد تزوجته لهدف هو تسديد الديون التى ذادت عن عشرة آلاف جنيه وقد سدد الديون وكان مطلوبا منه بناء شقتين واحده له وزوجته والثانيه للأولاد ولتكن التكلفه ماتكون وفعلا تم هدم المنزل القديم من أساسه وبنى منزل حديث وكانت مديونه للكهرباء بحوالى خمس سنوات ايصالات متأخره وقطع عنها التيار عدة مرات وجاء زوجها وقسط ايصالات النور وتم دفعها كلها وبعد ذلك انتظم فى الدفع رغم زيادة الاستهلاك ليصل شهريا الى مائه وخمسين جنيها اما عداد المياه تم تركيبه وبلغت الديون المتراكمه عليه حوالى خمسمائه جنيه وذهبت الى مرفق المياه وتم تسديد المبالغ على دفعات والآن نحن منتظمين فى الدفع وهكذا كبر أولادها الصغار وتزوجت ابنتها وتكلف زواجها الكثير وقامت الزوجه بطلب قرض بضمان عملها كل هذا للأولاد وأصبح الاولاد بقدرة قادر فتوات وكثر حولهم قرناء السوء من شياطين الانس والجن وأصبحوا ينامون بالنهار ويسرحون بالليل وفقدت السيطره عليهم فهى تخشى التعامل معهم فهم يعاملونها أقسى معامله وكأنها طفله ليس لها شخصيه وخادمه بدون أجر يتحكمون فيها بصورة بشعه وكل دخلها موجه للصرف عليهم حتى مصاريف الشهر التى أعطيها لها تنفذمن أول يوم وكان على أن أصبر لعل وعسى أن يتذكر الابناء الاب البديل الذى بعثه الله ليقف بجوار والدتهم ويتذكروا والدهم الاصلى الذى تنكر لهم وتعامل معهم معاملة الغرباء وأظهر لهم كراهيته عمدا فتقبلوها وأصبحوا يكرهون بعضهم البعض والضحيه هنا الام المسكينه التى تحملت مشاكلهم وكان ايضا الضحيه الدكان الذى كنت كلما جبت فيه بعض البضاعه كباقى الدكاكين تشطب على البضاعه أولا بأول فهى تريد المال فقط أما تنمية الدخل فهو شيئ لاتفكر فيه مطلقا اثنى عشرة سنه هى عمر زواجنا المشئوم رأيت فيها من الاهوال وأعمال البلطجه وخوفها منهم بالليل والنهار فهم يدخلون عليها بدون استئذان ومعها زوجها اوبدونه ويتحينون الفرص للأحتكاك بأى فرد فى المنزل وفى الشارع وفى كل مكان فلا يوجد قانون ولا يعترفون بقانون فهل يرضى الله هذه الاعمال وهل يأتى يوم ويضع القدر حدا لهذه العربده وفى النهايه للحديث بقيه