بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد كلنا بنحب الستات الجميلات والغير جميلات وده شيئ طبيعى فأول مايولد الفرد منا يجد نفسه ملتصقا بأمه فهوالوحيد الذى تسمح له بالعبث فى صدرها وتجد السعاده فى قبوله وكلما أراد ثديها تقدمه له فيتعود الطفل من الصغراذا اراد العطف والحنان والحب يبحث عن أمه ليجد عندها ضروريات الحياه الحب والعطف والغذاء والكساء بدون مقابل ثم يكبر الطفل ويخرج الى الشارع ليلعب مع الاولاد والبنات ولكنه يجد الرغبه القويه للعب مع البنات فهى اما اخت أو صديقه ويكبر ليدخل المدرسه ويقابل زميلاته بابتسامة مصطنعه ويرد عليها بنظرات حائره وأيد مرتعشه وتبدأ مرحلة صداقه ومجامله ويقترب الطرفان بحذر وتحفظ مرة بالاعجاب ومرة بالمجامله ومرة بالصداقه الوليده وتتتابع الاحداث وينموا الطفل وتنموا أعضائه الجنسيه وكذلك البنت وتدخل مرحله المراهقه الخطيره ويقاوم الطرفان رغباتهم المكبوته وكل ممنوع مرغوب وتنجرف البنت فى تيار جارف تحت اسم الاعجاب وتتلاقى النظرات البريئه ثم تتكرر لينتقل الاسم من النظرات والابتسامات الى الاعجاب الى طريق الحب الذى يفرضه الواقع لابد من التعارف ثم الزماله واختيار الصديقات والاصدقاء وتبدأ المقاومه العنيفه بين الطرفين ويحدث البعد أحيانا ثم يتبعه القرب والحيره والعذاب ويكبر الشاب والشابه وتتوالى الاحداث وتكثر المسميات وتبدأ مرحلة الاختيارات وتبدأ الكره فى ملعب الشاب فهو الوحيد المصرح له بالاختيار حسب أمكانياته رحله صعبه وشاقه ولكنها متكرره وفيها هناء وفيها شقاء والقدر له دور خطير وفى النهايه هذه سنة الحياه والى لقاء قادم اترككم فى أمن الله ورعايته والسلام