بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد ما الفرق بين الخير والشر وأيضا ما الفرق بين العناد والطيبه فأنا بطبعى لاأحب الشر ولا الشرير ولا العناد ولا العنيد خلقنى الله محبا للخير وكارها للشر بأنواعه لقد تذكرت فى صغرى ان كل الزملاء كانوا يتنازعون ويتخانقون ويتشابكون فيما بينهم كنت انظر اليهم باستغراب لماذا الخناق والتشاحن ولم لا يحل التنازع بالتراضى وكل انسان يأخذ حقه ويترك الظلم والظالم يحاسبه الله كنت أعلم ان الله يمهل ولا يهمل وهو أحكم الحاكمين ظلمت وأنا صغير وتركت الدراسه رغما عنى رغم تفوقى وسلمت أمرى الى الله وقد منحنى الله ذكاءا وحصلت على الشهاده الابتدائيه ثم الاعداديه وانتقلت بفضل الله من عامل صغير يعمل بمحو الاميه الى فنى الكترونى فى احدى شركات الصناعه كنت أحب زملائى وأعمل على راحتهم وسعادتهم فمنحونى أخوة صادقه لم أجدها فى أسرتى وحب صادق لم أتعوده كنت أرى الدموع فى أى عين فأبكى مقدما وكنت أرى السعاده فى وجوه الآخرين فأضحك وأقول أن كان صاحبك فى خير أفرح له حتى كبرت وكبر طموحى وفتحت باب قلبى لكل من هب ودب وأصبحت رهن أشارة كل صديق أوصديقه يطلب المساعده حتى نسيت نفسى ونسيت أسرتى كان ابنى متواضع ومؤدب لم يرهقنى بطلباته كنت أتمنى سعادته ولكنى حذر فى التعامل معه لأنه وحيد ولا بد لحسابات دقيقه ومواصفات معينه لا أريد أن أخسره وفى نفس الوقت أريده رجلا بمعنى الكلمه يعتمد على نفسه ويحل مشاكله بنفسه وكانت بنتى طيبه ولدت فى ظروف غريبه فخرجت للحياه لتجد لها أمان أم ولدتها وأم ربتها وهكذا كانت بنتى لها أبوان أب هو والدها وأب تحمل تربيتها ورعايتها وحمايتها كنت أريد مساعدة كل صديق يستعين بى وبمشورتى وتعددت مشاكل الاصدقاء والصديقات وكانت بسبب الحب والغيره والكره وكنت أختار الوقت المناسب والاسلوب الراقى حتى أصل الى الحل الذى يرضى الله ويرضينى وجاء الدور على فأنا الآن محتاج الى من يقف بجانبى ويرشدنى الى الطريق المستقيم فأنا رغم مواقفى مع الاصدقاء والمعارف أقف فى منتصف الطريق وحدى لاأجد صديق ولا حبيب يقوم بنصيحتى حتى وقعت فريسة سهله فى يد النساء واختلط الحابل بالنابل وكل سيده تقترب منى لتمسح دمعتى وتؤنس وحدتى وعزلتى أجدها تستبيح أموالىوتطلب منى مبالغ خياليه لا أستطيع تدبيرها وطلبت منى عمل قرض من البنك حتى وصل ما أخذته حوالى ثلاثين ألف جنيه وضياع ربع معاشى شهريا وفى النهايه وبدون رحمة ولا شفقه تطلب منى خمسة الاف جنيها كل هذا مقابل الحب الكاذب الخادع فكيف بأمرأة تريد السعادة لرجل ثم تدينه وتجعله أضحوكة امام الناس ونسيت اننى وقفت معها فى أزماتها المصطنعه حتى طمعت أكثر وأكثر ونسيت الله الذى يمهل ولا يهمل لن تنفعها الاموال التى اغتصبتها ولا الأكاذيب التى استعملتها وفى النهايه الرب موجود وهو الوحيد الذى سيحاسبنا على كل صغيره وكبيره وشكرا