بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد عندما قامت ثورة 1952 كانت تحارب فى ثلاث جبهات مختلفه وخطيره وهىالجهل والمرض والفقر وكان الجهل أخطر من المرض والفقر وهوالوحيد المسئول عن تلك الامراض المتوطنه فى الشعب المصرى فى المدن وفى القرى وفى الكفور فكان لابد من الاهتمام بالتعليم وشارك الجميع وأدلى بدلوه ففتحت الكتاتيب فى القرى وجمعيات تحفيظ القرآن فى المدن وبنيت المدارس والمعاهد والكليات وانتشر التعليم فى القطر المصرى كله وأصبحت قاهرة المعز رائدة فى التعليم وكفاها فخرا ان بها الازهر الشريف منارة العلم فى الاقطار العربيه والاسلاميه والتعليم لا يقتصر على المدارس والجامعات فقط ولكنه مطلوب مهم لسير الحياه العمليه فىتعليم فن البيع والشراء والصناعه والتجاره وكل متطلبات الحياه حتى فى التعامل مع الناس وخاصة النساء سامحهم الله لقد تعلمت النساء النصب والاحتيال والابتزار فى أبشع صوره وأحقرها فى استغلال الشباب والرجال وكبار السن واصحاب المعاشات وياويل من وقع تحت أيديهن من طالبى الزواج الشرعى والحلال تبدأ البنت أو الاخت الارمله أو المطلقه بالاعلان بكل الطرق عن طريق الانترنت والتليفزيون والاهل والاصدقاء عن وظيفة((مطلوب عريس)) فاذا وقع الضحيه البرئ فى طريق أحداهن خططت له خطة ماكره استعملت فيها كل ما وهبها الله من اسلحه لقد حذرنا ربنا الكريم من كيدهن وقال لنا ان كيدهن عظيم ومن أصدق من الله لقد وقعت ضحية لبنت مثقفه ذات جمال مقبول وصراحة مشكوك فيها وطلبت منى ان اقابلها فى مدينة العاشر من رمضان وخصصت مكان المقابله فى ميدان الاردنيه الساعة الثانيه عشره ظهرا كانت مفاجأة لى أن تطلبنى فتاه بنفسها وانطلقت أجرى بما أوتبت من قوه وجمعت كل ماعندى من مال حتى مصاريف البيت كنت أتوقع مقابلتها والجلوس معها والاتفاق على كل شيئ ولكنها عندما رأتنى عرفتنى بنفسها وطلبت كل مامعى من مال وطلبت منى السرعه عاوزين نتفاهم قالت المره القادمه وبسرعة البرق استولت على معظم الفلوس واختفت واحسست بأنى وقعت فى عملية نصب كبيره وشل تفكيرى بعض الوقت وسرعان ما كظمت غيظى وعدت الى المنزل وانا فى حالة ذهول وغيظ نفسى ابكى ولكن مجرد التفكير جعلنى أتمنى النوم وفعلا استغرقت فى نوم عميق وحاولت النسيان بعض الشيئ ولكن هيهات لقد فقت على صوتها فى المحمول لتطمئن على وتوالت اللقاءات وكل مره تطلب فلوس حتى انتهى كل ما أدخرته من مال وجاء صوتها الجميل يهدد ويتوعد وطلبت توفير فلوس بأى شكل وعرضت عليها اللجوء الى بنك ناصر والاقتراض منه فرحبت وجاء القرض واستولت عليه بالكامل وطلبت منى فوق القرض حوالى 2000 جنيه لشراء خاتم ذهب لتقديه هديه لها وبعد هذا كله طلبت 5000 جنيه لأتمام الزواج وألا سوف أقطع علاقتى بيك نهائيا وكان على ان اختار بين التضحيه بما وصلها من أموال ويعوض على ربنا أو أتصرف فى 5000 جنيه لأتمام الزواج لقد وقفت فى منتصف الطريق لاأستطيع التقدم ولا خطوه واحده وصعبان على المبالغ التى وصلتها والتى تخطت ال ثلاثين ألف جنيه وهكذا كان الدرس موجعا وقاسيا ولكن رحمة الله واسعه فيارب قف معى لأجتياز هذا المطب الصعب لقد عبرنا موانع كثيره ومتعدده وان شاء الله سوف يرحمنا الله برحمته فهو أرحم الراحمين وشكرا