بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد اليوم هو الثانى والعشرين من ديسمبر وهو يوم الاستفتاء بنعم أو لاء والاستفتاء ترجع أهميته الى اننا وصلنا الى طريق مسدود فهل نذبح البقره أم لا ومالون البقره وهل هى ولود أم لاتلد لقد قامت الثوره بغير قياده ولا تخطيط والكل يرتجف اذا ما فشلت الثوره ماذا سيكون المصير هل سيكون الاعدام ام الاعتقال والتعذيب ام شيئ مجهول ومخيف ومرعب ثم نجحت الثوره واختفى الثوار وظهرت جميع الاحزاب والمستقلين الذين ذهبوا الى ميدان التحرير والذين لم يذهبوا الكل يفاخر وينسب نفسه للثوار ودخلنا فى فوضى خلاقه لا يعلم مداها الا الله ضاعت الدوله كلها ماعدا القوات المسلحه التى استلمت زمام الامور ومرت الايام وجاء السيد الدكتور/محمد مرسى لتنظيم الامور وتسيير الحياه لا طمعا فى الكرسى ولا فى المنصب وتوالت عليه الاحزاب المعارضه والصديقه وكل له تخطيط وانصار ولابد الدخول فى معارك خاسره وكان يجب بعد ان نجحت الثوره ان يستلمها العقلاءوالمتخصصين وذوى الرأى والفكر ولكن.........