بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد كانت عندى رحله الى القاهره فى نهاية الاسبوع الماضى وتأرجح الميعاد بين يومى الخميس والجمعه وانا بطبعى لا أثق فى مواعيد البنات ولكن قلت احتمال الظروف تغيرت وسوف تتم الزياره وجاء يوم الخميس وتبعه يوم الجمعه ولم تتم الزياره وهذه رابع مره تتأجل والمشكله فى الزياره انها هتم يوما ما ام ان التأجيل بهذا الشكل يعد هروبا قد يقول قائل( اقبل العذر ولو كان مصنوعا) ولكن الاعذار اذا تكررت بسبب وبدون سبب فان الانسان يساوره الشك فى النوايا وحتى لا يذهب التفكير بعيدا لو ان المضيف شرح ظروفه لضيفه لقدر الضيف هذه الظروف وانتظر ميعادا آخر ولكن كما أن الانتظار صعب والاعتذار أصعب منه الا انه سوف يأتى يوم تتضح فيه الحقيقه وربما يصدق القول (كل تأخيره وفيها خيره )والحمد لله نسبة التفائل تزداد عندى يوما بعد يوم هذا غير الحب الذى يشتعل فى قلبى ويبرجل لى عقلى ويجعل النوم يخاصمنى ويجعل السهر صديق لى فما أجمل عذاب الحب بين الاحبه ولولا رحمة الله وعطفه لمات كل حبيب هجره حبيبه و...........