إن الزواج الحقيقي تنطوي أهميته ومعناه على الحب وهو الحب بمعناه الروحي، وهو بلفظ أدق الاتحاد في الروح والجسد. وعندما يربط الحب بين الزوجين فإنهما يتطلعان إلى أن يصبحا شخصاً واحداً..
وقد أثبتت الدراسات النفسية الحديثة أن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين تزداد قوة وذلك بوجود التوافق الجنسي بينهما وذلك لأن العلاقة الجنسية بحكم طبيعتها مصدر نشوة ولذة فهي تشبع حاجة ملحة لدى الرجل والمرأة على حد سواء.. واضطراب إشباع هذه الغريزة لمدة طويلة يسبب توتراً نفسياً ونفوراً بين الزوجين، إلى درجة اقتناع كثير من المتخصصين بضرورة البحث وراء كل زواج فاشل أو متعثر عن اضطراب من هذا النوع..
[center][i]