الإسكندرية
استمعت النيابة العامة بإشراف المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية لأقوال اثنين من المجندين أفراد الأمن المعينين حراسة على كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وأكد أحد المجندين في أقواله خلال التحقيقات بأنه فوجئ بالانفجار ولم يشتبه في أى أحد ممن كانوا متواجدين أمام الكنيسة قبل وقوع الانفجار مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا دخل الكنيسة من المسيحيين لحضور القداس واحتفالات رأس السنة.
وقال في أقواله "إن معظم السيارات التى كانت متوقفة بالشارع الذي تقع فيه الكنيسة تركها أصحابها أمام المسجد المواجه للكنيسة وبمحازاة الرصيف وأن بعضهم دخل الكنيسة لحضور القداس"
وأضاف المجند الثاني أنه كان متواجدا خلف الكنيسة لتأمينها ولم يشاهد الانفجار وإنما سمع صوتا مدويا كما أنه لم يشتبه في أحد.
كما استمعت النيابة العامة في التحقيقات التي تابعها المستشار عادل عمارة المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية لأقوال أربعة من أصحاب السيارات التي وقعت بها تلفيات نتيجة الانفجار أو إلقاء الحجارة عليها فضلا عن سماع أقوال 10 مصابين في المستشفيات بعد تحسن حالتهم الصحية.
واستعلمت النيابة العامة عن الحالة الصحية لضابطين من المكلفين بتولى الحراسة على الكنسية وأصيبا جراء الانفجار لسؤالهما عن الحادث وتواصل النيابة تحقيقاتها.