تتدفق حشود من المتظاهرين يوم الجمعة 11 فبراير/ شباط على محيط القصر الرئاسي في العروبة قادمة من ميدان التحرير. كما ويحتشد مليونا متظاهر في قصر رأس التين الرئاسي في الاسكندرية. من جهة اخرى قام المتظاهرون المحتشدون امام امبنى التلفزيون بمنع الاشخاص من الدخول او الخروج من وإلى المبنى.
وقال موفد قناة "روسيا اليوم" ان مظاهرة اخرى من محافظة الجيزة انضمت إلى مظاهرة الاساتذة الجامعيين، حيث اصبح عددهم حوالي 200 الف متظاهر، ثم انقسمتا، فذهبت احدهما باتجاه ميدان التحرير.
وقال الموفد ان بيانا اصدره الاساتذة الجامعين يفيد بتشكيل مجلس رئاسي يتولى السلطة وتمثل فيه القوات المسلحة، وعزل رئيس الجمهورية ونائبه، واسقاط الدستور القائم، وحل مجلسي الشعب والشورى، بالاضافة إلى 3 نقاط اخرى.
من جهة اخرى ذكرت مصادر صحفية مصرية ان عددا من المباني الحكومية سقطت يوم الجمعة في أيدي متظاهرين في محافظة السويس شرقي القاهرة.
وقالت المصادر ان المتظاهرين الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة بعشرات الالوف احتلوا مبنى ديوان عام محافظة السويس ومبنى حي السويس ومبنى حي الاربعين ومقر الامن في المدينة.