السلام عليكم- هيه نقطه اردت الاشاره اليها وهيه ليست بجديده هي حاله الانفصام الموجود عند شخصيه المسلم الان فمثلا تجد كثير الا من رحم ربي يصلي ويصوم ويزكي ويحج ويقيم جميع الشعائر لكن في الامور التي تتعارض مع هوي النفس لا يغلب الشرع فيها بل يغلب هواه وتلك هيه المشكله لان الفرد اذا اقام شرع الله في نفسه تري استقامت حياته بلا اي اعوجاج يعني مثلا اذا كنت والد لفتاه في سن الزواج واتي شخصين لخطبتها احدهم ملتزم دينيا حسن الخلق والسمعه ولكنه غير ميسر ماديا يعني غير متوسع في العيش الاخر شخص عادي جدا يصلي تاره وينسا تاره اخري ولكنه ميسور الحال اكيد ستختار بموازين هذا الوقت الشخص الثاني ومثال اخرعندما تكون لك قربه ولا تبرهم ولاتودد اليهم ودينك يامرك بصله الارحام ومثل تلك الامثله كثيره جدا وعندما يضيق الصدر وتكتئب النفس تجده يتعجب كيف هذا وانا اقيم شعائر الله من صلاه وغيرها يتعجب لانه لايعلم ان الاسلام نظام اجتماعي متكامل ياخذ كله ولايترك بعضه يعني تقول سمعنا واطعنا وان لم تقدر ولم تستطع لكن ان يكون مفهومك للدين هوه الشعائر فقط فان الله ادخل بغيا النار في شربه ماء لحيوان وادخل عالم النار لكبره وتفاخره والله اعلم بما تكون الخواتيم فالاسلام كله في شرائعها تجد الرحمه فيه في كل شيء امر الله به ولكن الانسان الذي يلتف حول نفسه تجده بلا بصيره ليدرك تلك الامور لا تشغله الا امور الدنيا ولكن هناك من يعرف انه ضعيف ويطلب من الله الرحمه والمغفره ويجتهد يصيب تاره ويخطأ تاره ولكنه يدرك ان ربه ارحم الراحمين وانه مهم فعل لان يوفي حق خالقه شيئا واخيرا اسئل الله العظيم ان يهدينا الي ما يحبه ويرضاه