حينما اشتاقك آنستي .. ينفجر الوريد ... ..
فيخرج الغرام والأشواق ... ويمتلأ البريد
وأحس أن لغتي غير كافية لحُــسنكِ فألقيها بعيدا ...
وأضع صورتك أمامي .. وأنهل منها حروفي ومفرداتي..
وأقرأ فيها تاريخي الجديد
ففي بحر عيونك أبحر إلى حيث الخيال بلا حدود ..
وعلى هدوء الملامح أغفو .. أنضدُ عقدا حول الجـيد ...
أنظم رموش عينيك .. أكحلها ..
وأطبع ديوان عشقٍ فوق الخدود
وأغدو سلطانا .. وأنتي مولاتي .. فأصبح مثل هارونَ الرشيد !!!!
حينما اشتاقك آنستي ... تخرج آهة وبعدَها تـــنـــــهـــيد ..
ويسبح فكري بين أمواج الشرود ..
وأترك عقلي ليجري على صوتك المنضود ..
ولكن الأهم والأمر آنستي ...
أني منذ تركته يجري ما أراد يوما أن يعود !!
وآثر الخيال على اليقين .. والحلم على الوجود ...
فكان عندكِ المراد .. وحقق ما يريد !!
وأنا هنا بالجنون وُصـفــت !! ,,, فمتى يا ترى سوف يعود ؟!!!
حينما اشتاقك آنستي .. ترتعد في شراييني الرعود ..
ويُحال الدم حبرا ليعطينا من الشعر ما يجود
يسرق من فمي أحرفا ليكتب على أوراق هاتيك الورود
اشتاقك آنستي .. لأنك أنت ِ .. وكلما اشتقتُ إليك ِ ..
اشتاقك من جديد !!