ى أول تعليق للناقد والمحلل الكبير الكابتن خالد بيومى على قرار استقالة نائب رئيس النادى الإسماعيلى المحاسب حماد موسى وعضو مجلس الادارة المستشار وليد الكيلانى، أكد بيومى أن المسمى الصحيح لهذا القرار هو "هروب" وليس "استقالة"، كما تناوله الإعلام.
ودافع بيومى عن وجهة نظره فى تصريحات خاصة ، أكد خلالها أن قرار الاستقالة فى هذا التوقيت تحديداً جاء بسبب الحاجة الماسة لدعم النادى مادياً خلال الفترة الحالية للوفاء بباقى مستحقات اللاعبين عن الموسم الحالى بالاضافة لتجديد عقود 9 لاعبين من العيار الثقيل تنتهى عقودهم نهاية الموسم المقبل ويحق لهم التوقيع فوراً لأى نادى فى يناير فضلاً عن حسنى عبدربه الذى سيرحل هذا الموسم.
يأتى هذا بالإضافة إلى الصفقات الجديدة التى يريد الإسماعيلي إبرامها فى الموسم الجديد، فضلاً عن تراكم مديونيات النادى لدى شركة الكهرباء والضرائب وغيرها، وكلها أمور تحتاج الى مبالغ كبيرة سيعجز مجلس الادارة عن تدبيرها فى ظل إصرار حماد موسى على عدم دعم النادى ماديا منذ فترة.
وأشار بيومى إلى خطورة التوقيت الحالى وما يشهده من احداث والتى قد تلقى بظلالها على بقاء نجوم الفريق مع اقتراب انتهاء عقود لاعبين من أعمدة الفريق الاساسية وهو امر لابد من الوقوف أمامه كثيرا، حتى لا تفاجأ جماهير الدراويش بهجرة جماعية لنجوم الفريق نتيجة عجز القائمين على النادى اتخاذ الطرق السليمة لتجديد عقد اللاعبين.
وأوضح بيومى أن الاستقالة فى هذا التوقيت ليست محل فخرً كما يزعم البعض، ولكنها نتيجة عجز عن الالتزام بالنواحى المالية ومتطلبات النادى المادية، حيث إن الاستقالة التى يحترمها الجميع تأتى ممن يستقيل بعد فترة وجيزة من تواجده نتيجة لعدم قدرته على خدمة النادى، أما أن يظل عضو مجلس إدارة طيلة عامين وفى النهاية يدرك أن النادى يدار بعشوائية فهو أمر غير مقبول، خاصة أنه لا يتبقى على النتخابات القادمة سوى عام واحد فقط.
وكشف المحلل الشهير عن توقعاته باستقالة المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادى خلال الفترة المقبلة بعد أن يصل به المطاف لمرحلة العجز الكلى عن الوفاء باحتياجات النادى. وطالب بيومى بتدخل الجميع من أجل وضع حد لما يحدث داخل النادى، والإسراع فى تجديد عقود اللاعبين بشكل يتناسب مع ظروف النادى الحالية، حتى تبقى الأزمة فى إطارها الادارى فقط دون أن تتوغل لتلتهم نجوم الفريق ونجدهم خارج أسوار النادى.