بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الاستاذ/ الضمير الانسانى
تحية طيبه وبعد
مرحبا بك ياشهر رمضان فأنت هدية الله للعالم الاسلامى ليراجع كل مسلم نفسه ويحاسب نفسه ويقتص من نفسه ويرجع الحقوق الى اصحابها ويقبل على الله بقلب سليم ليقبل الله منه العباده والصيام والصلاه ان قلبى حزين وعندى عدة أسئله ليس لها أجوبه ولسوف يظهر الحق ولو بعد مده وساعتها تبيض وجوه وتسود وجوه انا أعرف انسانه حقيقيه بطلة فيلم ماساوى فظيع لقد عاشت هذه الفتاه من يوم ولادتها وطوال أيام حياتها فى مشاكل عديده أثرت على تربيتها وأخلاقها وتعاملاتها لقد انفصل والدها عن والدتها وتركها أخت لشابين لايعرفون الرحمه فى التعامل معها فهى بنت ولابد من قيود كثيره تكبل حركتها وتفقدها الثقه فى نفسها فى البيت فى الشارع مع الاصدقاء ومع الصديقات مع اهل والدتها ومع أهل والدها فهى تعرف الجميع ولكن لاتعرف صيغه معينه للتعامل معهم الاب حذر جدا لا يراها الا فى الشارع ولبضع دقائق فهو يحكى لها انه مغلوب على أمره وهو مظلوم وان أمها قد شحنت أولادها ضد أبيهم فهم يتعاملون معه كرجل غريب ليس له سلطان عليهم اللهم الا فى بعض الامور لقد تركت التعليم من صغرها وهربت من المدرسه مرات كثيره وجلست فى البيت تخدم أمها وأخواتها فهى خادمه للجميع تعامل معاملة الخادمه فهى مسؤله عن كل شيئ وفى أى وقت وهى تتوقع العقاب فى كل لحظه بسبب وبدون سبب وتمر الايام وتشعر البنت بالتغييرات الخطيره وانها لابد ان تعمل لها شخصيه توافق بمزاجها وتعارض بمزاجها ولقد عانت الامريين لهذا السبب وكانت تنتظر الزواج على أحر من الجمر فهو الطريق الوحيد للخروج من الظروف الصعبه المحيطه بها وتقدم لها عريس ورآها وأعجب بها ومرت الايام وتمت الخطوبه وسط الاهل من أقارب الاب ومن أقارب الام ويعلم الله مافى النفوس فلقد حضر الجميع رغم انفصال ابيها عن أمها وكانت حفلة الخطوبه التى تكلفت الكثير من انواع الاكل والمشاريب وتعرف العريس على معظمهم وتعامل معهم وتم الزواج وذهبت العروسه مع العريس لبيت الزوجيه فى مكان بعيد ليس فيه من يعرفها أو تعرفه اللهم الا أحد الاقارب وزوجته وحماته فكانت على اتصال دائم بهم وهى لا تعرف مايدبر لها منهم كتصفية حسابات قديمه ترجع الى أيام انفصال والدها عن والدتها ولم يمر أكثر من شهر حتى دبت الخلافات الاسريه بين العريسين بسبب تدخل هذا القريب مما شجعه فى الافتراء عليها والغريب انه يعرف كل شيئ قديما وحديثا واستغل جهلهم وغبائهم وحقدهم الدفين وتمت المؤامره وتم الاتفاق على الطلاق ثم عدل تفكيره واتفق مع القريب فى تلفيق اتهام خطير يدخلها السجن ويحرمها من العفش وخلافه وخطط القريب ومعه الشيطان وتم لهم ما أرادوا ودخل القريب السجن وحرم من وظيفته واعترف انه مخطئ ودخلت المسكينه السجن ولم تجد من يدافع عنها لقد مات الحب ومات الضمير وابتعد الاقارب بعد انتهاء المؤامره وخسروا ابنهم ووظيفته وسمعتهم كعائله وهى الآن تسأل نفسها ماذا فعلت لكل هذا وفى النهايه حسبى الله ونعم الوكيل والسلام