ذلك
الموقف الرائع من الحاج حماد موسي و تحديه لرئيس مجلس الادارة السابق
الذي استلم الشيكات الحمراء من مندوبي النادي الاهلي في 22 يوليو 2010 و
لكن بمكالمة -رجولة - اوقف الحاج حماد موسي بيع المعتصم في لحظاته
الاخيرة ليسجل موقفا اسماعلاويا صادقا في تاريخ الدراويش
و كتبنا عنه
رجل ...... و الرجال قليل
هناو
للحقيقة الاسماعيلي كفريق و افراد ومهارات كان لديه القدرة علي الفوز ليس
ببطولة واحدة خلال الثلاث مواسم السابقة - بل كان قادرا علي الفوز اكثر من
بطولة و لكن الانفلات الاداري .. و الذي كان من نتاجه الانفلات الاخلاقي و
السلوكي من لاعبي الفريق و الاجهزة الفنية لم يكن معها الا استحالة الفوز
ببطولة او تحقيق اي إنجاز
ليأتي
الموقف المخزي و الفاضح لأبن الاسماعيلي و الاسماعيلية عبد الله السعيد -
ليكشف المجلس الجديد برئاسة المهندس يحيي الكومي - او ليعطي المجلس فرصة
ذهبية ليعطي هذا اللاعب درسا لا ينساه و هو نفس اللاعب الذي فضل
صرف مستحقاته علي حجب رواتب موظفين و الذين لا يملكون الا رواتبهم فقط و هو نفس
اللاعب الذ لم يقصر النادي رغم ميزانته المرهقة علي علاجه و علي اعلي
مستوي - و أحاطه الجماهير داحل مصر و خارجها مثل الاستاذ يسري ابو شادي بالاهتمام و الدعاء له بالصحة و العافية - في رحلات كلفت النادي الكثير و الكثير حتي يوليو 2010
و يستمر
عبد الله السعيد بالفريق ليظهر سوء مسلكه في كثير من المواقف و حتي تصل به
الامور حتي يقدم شكوي ضد النادي الاسماعيلي - مستغلا بصفاقة - الفراغ
الاداري بالنادي الاسماعيلي و ليصبح اسوء مثال لاسوء لاعب بالنادي و هو
من ناشئ الاسماعيلي و ابن الاسماعيلية
و ان
اللاعبين محمد فضل او سيد معوض او عصام الحضري او غيرهم من غير ابناء
النادي او الاسماعيلية .. قد قاموا من قبل بتقديم شكاوي ضد الاسماعيلي .. و
ان فعلا ذلك في ظل تواجد ادارات تستطع التعامل مع الشكاوي حسبما يمكنها
ذلك ....
فما هي حجة اللاعب عبد الله
السعيد لكي يصطاد في الماء العكر في ظل فراغ ادداري كاد يدمر النادي ...و
ليوكل السمسار تامر النحاس لتقديم شكوي ضد النادي تمهيدا لفسخ تعاقده .. ليؤكد ان السعيد بالفعل وقع للنادي الاهلي مهما خرجت منه تصريحات بغير ذلك
بالفعل
انها فرصة ذهبية الي مجلس ادارة النادي الاسماعيلي و قبل اول إجتماع لها
بتولي مسئوليتها ليظهر قدرتها الادارية و التأديبة المحترمة