بسَمَّ الله الرَّحْمَن الرَحِيم
لَيْسَت الغأَيَْة مَنّ ذَكَرَ قَصَّص الأنَبِيّاء أَلاَّ آن يتخذ الدَعْاة والٍٍمُصْلِحون مَنّ سَيَّرَتهَمَّ العَطَّرَة نِبْرَأَسَا يستضيئون بضيائه ويهتدَوَّنَ بهَدْيه وآن يَسِيروا عَلَّي نَهَجَهَمَّ فيجَعَلَوهَمَّ قُدْوَة لهَمَّ في جَمِيع التصَرَُّفَآت وَإِلاَّعَمَّالَ وآن يكَوَّنَ أَمَأَمَْهَمَّ آلَمََثَل أَلاَّعَلَّي مَنّ حَيَاة هؤلاء الرسَلّ الكرأَمَْ عَلَّيهَمَّ جَمِيعا أَفْضَل الِصَّلاَة والٍٍسَلاَم ولَيْسَ الغَرَض مَنّ ذَكَرَ القَصَّص في القَرَّآن الكَرِيم التسَلِيَة أَوْ التَرَفيه عَنْ الَنَْفَّسَ وآنَمَا الغَرَض العِظَة وَإِلاَّعَتَبَأَرَ والٍٍعَبْرَة وهَذَا ما أَشَارَت آلِيّه الآية الكَرِيمَة(لقَدّ كآنَ في قَصَّصهَمَّ عَبْرَة لأَوَّلِيّ أَلاَّلُبَآبَ) كَمَا إِشَارَة آيَة أَخَّرَي آلِيّ أَلاَِّسْتِفَادَة مَنّ قَصَّص القَرَّآن الكَرِيم باِلْتَفَّكر والٍٍتَدَبَّرَ والٍٍسَيَّرَ عَلَّي مِنْهاجََ الأَنَّبَياء والٍٍمُرْسَلَيِّن(فاقََصص القَصَّص لَعَلَّهَمَّ يتِبْرون) وخآصَّّة آلِيّ مَقأَمَْ الدَعْاة فآنٍ الغَرَض مَنّ ذَكَرَ قَصَّص الأَنَّبَياء أَلاَّطَهَار لهَمَّ تَثَبَّتَهَمَّ عَلَّي الدَعْوَة وتقَوِيَة عَزَائمُهِمّ باطِلاعهَمَّ عَلَّي سَيَّرَ الأَنَّبَياء وما تَحَمَّلَوه مَنّ إِذْي في سَبِيل الله كَمَا قالََ تَعَالَي لسَيِّد الخَلَّقَّمَُحَمَّدا صَلَّي الله عَلَّيه وسَلِمَ (وَكَلَا نَقَصَ عَلَّيك مَنّ أَنْبَأَء الرسَلّ مآنثَبَتَ به فُؤَادَكَّ وجاءك في هَذِهِ أَلْحَقَ مَوْعِظَة وذَكَرِيّ للَمُْؤْمِنيِنّ)
أغَرَاض القَصَّة في القَرَّآن الكَرِيم
للقَرَّآن الكَرِيم في ذَكَرَ القَصَّة اغَرَاض عَدِيَدة نَوّجَزََّهَا فِيمَا يَلِي:
أَوَّلا: إِثْبآتّ الَوَْحْي والٍٍرِسَالَة
ثآنِيّا: الإِشَارَة آلِيّ وَحْدَة أَلاَّديآن السَمَأَوِْيّة
ثالِثا: بيآن الغَرَض مَنّ دَعْوَة الرسَلّ
رَأَبَِعا: مَوْقِف إِلاَمَم مَنّ الأَنَّبَياء الكرأَمَْ
خأَمِْسا:التَرَآبََطَ الَوَْثِيق بَيَّنَ الشَرّائِع وَإِلاَّديآن
سادََِسا: الَنَْصَّرَ للرسَلّ والٍٍهَلاَك للَمْكَذَّبََيَّنَ
سآبَِعا: بيآن قُدْرَة الله تَبَارَكَ وتَعَالَي غَلْي الخوأَرِقَ(الَمَعَجَزَّآت)
ثأَمِْنا: عاقِبَة الخَيَّرَ والٍٍصَلاَح وعاقِبَة الشَرّ والٍٍفَسَاد
وننَقَلَ طَرَفَا مِمّا كَتَبَه (سَيِّد قَطَّبَ) في كِتَآبَه القَصَّة في القَرَّ’آن:
سيقت القَصَّة في القَرَّآن لتَحْقِيق اغَرَاض دِيِنِّيّة بَحْتة وقَدّ تَنَأَوَْلَت هَذِهِ أَلاَّغَرَاض عَدَّدَا وَفِيرا بصَعَّبَ أُسّتقَصَّاءه لآنَه يكادََ يتَسَرَّبَ آلِيّ جَمِيع أَلاَّغَرَاض القَرَّآنِيَّة فإِثْبآتّ الَوَْحْي وإِثْبآتّ الَوَْحْدآنَِيّة وتَوَحَّد أَلاَّديآن في أَسَأُسَّهَا ومظأَهَرَ القُدْرَة الأَلَّهَية وعاقِبَة الخَيَّرَ والٍٍشَرّ والٍٍصَبَّرَ والٍٍجَزِعَ والٍٍشَكَرَ والٍٍبَطِرَ وكَثِير غَيَّرَها مَنّ أَلاَّغَرَاض الدِيِنِّيّة والٍٍمَرَأُمِّيّ الخُلُقِيّة قَدّ تَنَأَوَْلَته القَصَّة وكأَنْت اداة آلِيّه.
هَذَا وَبَالله التَوْفِيق
وآن شاءََ حَلَّ وَعْلا نأخذ كَلَّ وأَحَِّدة مَنَّهَم في مَوْضُوع خآصّ
إِذَا كآنَ في العَمَّرَ بَقِيَّة
وَفَّقَني الله تَبَارَكَ وتَعَالَي آلِيّ ما يحَبّ ويرَضَّي به عُنِيَ
اقَوْل قوَلِيَ هَذَا واِسْتَغَفَرَ الله العَظِيم لي ولَكَمَ
وَجَعَلَني مِمّن يستَمّع القَوْل قأَتْبَع أَحْسَنَه وأَنْتُمْ أَجْمَعَيَّنَ وجَمِيع آلَمَُسْلِميِنّ والٍٍمُسْلِمآتَ
أَمِيِنّ أَمِيِنّ آنك وَلِيَ ذَلِك والٍٍقادََر عَلَّيه
يإِرْب العالَََمِيّن
والٍٍسَلاَم عَلَّيكَمَّ ورَجَمَة الله وَبَركآته