الحمد لله والشكر لله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد اليوم هو السابع من شهر مايو وهنا نقول ان انتظار الفرج عباده فسوف يتم قبض المعاش غدا وسوف نقوم بتسديد الديون المتراكمه علينا وسوف نتحرك بميزانيه متواضعه طول الشهر لا لشيئ الا أن تسوى بعض الحسابات الخاطئه التى وضعنا فيها والتى أثرت بالسلب منها اشتراكات النت فى المنزل وفى الدكان ومنها مصاريف الانتقال التى ذادت والى الدراجه التى تعطلت ودفعتنا دفعا الى استعمال المواصلات والانتظار بالساعات أما عن طوابير العيش التى أصبحت حكاية كل يوم وأصبحت تأكل معظم ساعات النهار لتفوز فى النهايه ببعض الارغفه التى تفنن الخباز فى صناعتها فتجد فيها الرده وبعض الحصى الصغير وتجد الرغيف الملكوم والمشعوط وسبحان الله لقد دخلت الماده فى حياتنا فغيرتها ودمرتها الرغيف المحسن يساوى خمسة ارغفه من الخبز العادى والفلاحات يحصلن على الخبز المدعم بشتى الطرق فترى صاحبة المنزل تقسم أفراد أسرتها الى مجموعات والكل يحصل على رغيف متواضع فيه من الشوائب مافيه ولكن الطيور الداجنه لن ترفضه وأصبحت فوضى التوزيع للمحاسيب والمعارف رغم وجود الرقابه الشكليه بنظام (مشى حالك) والحجز يبدأ بعد صلاة الفجر وأدبا للمستهلكين وتشفيا فيهم يبدأ التوزيع بمجرد استيقاظ صاحب الفرن ويبدأ التوزيع بالتهديد والوعيد والشتائم والتربيط وهكذا أصبح رغيف العيش مشكلة المشاكل ثم ننتقل الى أمبوبة البوتاجاز ولن استفيض فى هذا المجال فالكل يعرف ولكن لماذا ظهرت كل هذه الاشياء الغريبه عن وطننا وفى هذا التوقيت بالذات لابد لنا من رئيس ساحر له قدرات خارقه وله أعوان مخلصون له وللبلد والمهم والاهم عودة الا نضباط لا أقول للشارع المصرى ولكن أقول للشعب المصرى فكفانا مانحن فيه لقد صعبنا الحياه على أنفسنا ودخلنا فى متاهات فقدنا الامن والامان فقدنا الصدق والامانه اصبحنا اصدقاء للشيطان بنوعيه الانس والجن ورغم ذلك لم ولن نفقد ايماننا بالله وان بعد العسر يسر وبعد الضيق فرج فهيا ايها المارد الجبار يامن تخطيت كل الصعاب يامن بنيت الاهرامات وبنيت السد العالى وحفرت قناة السويس وحطمت خط بارليف وحطمت بيدك جدار الخوف تعال لنبنى مصر من جديد مصر دولة العلم والايمان مصر بلد الازهر الشريف مصر مهد الاديان فوالله لن يبنى مصر الا اولادها وشبابها فالله اكبر وتحيامصر وشكرا