بسم الله الرحمن الرحيم
((كل نفس ذائقة الموت)) صدق الله العظيم الحمد لله رب العالمين وبعد أصعب لحظه على النفس نبأ وفاة عزيز ولكن اليوم تناقلت وكالات الانباء العالميه والعربيه والمحليه نبأ وفاة ابن من أبناء مصر البرره وقائدا من أعظم القاده العسكريين الذى احترمه العدو والصديق لا لأنه صاحب الضربة الجويه الاولى التى ساهمت فى صنع النصر ولا لأنه عندما كان فى قاعدة بلبيس الجويه ساهم فى تعليم وتدريب معظم الطياريين وكان مثالا للضبط والربط ولكن لأنه من ابناء مصر المقاتلين الشرفاء ولقد تشرفت وأنا مجند بالقوات الجويه الفتره من 68 الى 74 بالعمل تحت قيادته الرشيده التى كللت بالنصر المظفر واستعاده ارض سيناء الغاليه وتحرير كل الارض المحتله وكان يكفيه فخرا وضع اسمه فى لوحة الشرف لقد انتقل الى رحمة الله أرحم الراحمين بعد أن تنكر له معظم شعبه لحسابات شخصيه وتذكرت وقتها قصة القائد الاسلامى (( خالد بن الوليد)) عندما كان فى أوج انتصاراته وعزله أمير المؤمنين وعين ابوعبيده بن الجراح مكانه وتقبل الامر بكل الرضا ولكن الله العادل رحمه رحمة عزيز مقتدر فأخرجه من الدنيا بأسرها ليدخله فى رحمته التى وسعت كل شيئ وعزاؤنا الوحيد انه مع الصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فنم ايها الحبيب فى جنة ربك قرير العين هانئ القلب وألهم الله أهلك الصبر والسلوان وهذا أقل مايجب نحو قائد عسكرى مسلم جلب النصر وشكرا