بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد (( ولرب حادثة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لاتفرج )) اليوم أحكى قصة مغامره عاطفيه عمرها لا يتعدى ايام قليله ولكنها عجيبه وغريبه ومؤثره فلقد اتصلت بى فتاه مصريه أظن انها قاهريه وقالت لى هل أنت ترغب فى الزواج فأعتقدت ان فتاة العاشر من رمضان التى أنفقت عليها أكثر من ثلاثين ألف جنيه غيرت أسلوبها وغيرت اسمها فقلت لها اننى أحب فتاه من العاشر من رمضان وأننى أموت فيها فاستغربت لصراحتى وقالت انا غلطت اللى كلمت واحد ذيك وانهت المكالمه بغيظ ونرفزه وفى اليوم التالى وانا أتصفح صفحات النت لاحظت الايميل الخاص بها ظهر وكأنها كانت تقصد محادثتى وفعلا بدأت التعامل معها وأعتذرت لها عن حديث الامس وقلت لها انا فكرت انها بتعمل لى اختبار فتجاوبت معها بحذر المهم سامحتنى وبدأنا فى التعارف وفوجئت بأنها تعرف عنى كل شيئ طب ممكن نتقابل لنرى بعضنا ونتفق من جديد فقالت اننى رأيت صورتك ولكنى محتاجه فرصه لزرع الثقه لأنى تعرضت لمواقف لا أريد أن تتكرر فهل تستطيع أرسال مبلغ من المال وبعدها أقرر تنفيذ ما أتفقنا عليه لأنى مستعجله واريد الزواج قبل شهر رمضان فقلت لها لقد صارحتك بما أنا فيه والمطب القاتل الذى تعرضت له والذى أفقدنى الثقه فى كل بنت وأفقدنى الامل فى الحياه ولولا ظهورك فى حياتى وولادة الامل من جديد كان كلامها يبعث الامل الحذر وكانت كلماتها قويه تدل على ان شخصيتها قويه ومرت الايام وتعرضت علاقتنا لبعض الهزات وخفت حدة الاتصالات او انعدمت وبدأ التغيير السلبى يحيط بعلاقتنا والفتور كأنه فيرس خبيث اكل البرنامج وهدده بالنهايه وهكذا تم قتل الحب الوليد قبل ولادته وانا الان فى انتظار المخرج الذى سيضع النهايه اما نهايه سعيده او يتفنن فى نهايه لا يعلم مداها ونهايتها الا الله وهكذا يفعل بنا الحب مايحلوله فتارة يكون قاسيا وتارة يكون رحيما فيارب حقق لنا الامال والاحلام واختم لنا بخاتمة السعاده آمين