إن يجب على الزوجين إعادة إحياء الحب بينهما فترة بعد أخرى ومراجعة علاقتهما وتطويرها؛ فالكلمة الطيبة واللفتة الحانية والهدية ولو بسيطة، والاهتمام والإنصات والتفضيل في المعاملة، كل ذلك من ضرورات إحياء الحب وينعشه ويقيه من المنغصات، وهذا وحده يحقق ما علمنا المولى سبحانه وتعالى أن ندعو به: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (74) سورة الفرقان.
إن كل من يتمتع بجمال الروح والطبيعة العاطفية والإنسانية يعرف تماماً أنه لن يحصل على السعادة الزوجية بالإحساس الجنسي فقط دون العنصر النفسي والروحي والمداعبات الزوجية التي لا تتم بدون الحب الذي يمزج الروح بالجسد ليعزفا معاً سيمفونية السعادة الزوجية حتى لا تصبح العلاقة الزوجية مثل العلاقات غير المشروعة والمحرمة التي لا تصيب الإنسان إلا بالنفور والشعور بالذنب.
[center][i]