السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يكون الإبصارنقمة
إن قمة الإحساس بالألم والطعن من الخلف يكون ...
عندما ترى أمامك أمورا لم يكن من الجيد لك أن تراها .
وعندماترى أناس يتزلفون أمامك بنظرات يختبئ خلف محاجرها الكثير
فبالأمس
أو قبل لحظات
أنت أذكى انسان
وأفضل الأشخاص
وأحسنهم مجلساً
قد تكون سهل لين العريكة
فتنساق خلف شذى كلماتهم
غارقاً حتى أذنيك باطراءهم الممزوج ببعض الترهات الكاذبة
لدرجة أنك لا تدرك في ذلك الوقت أنهم يتغامزون خلف ظهرك بسخرية
فتضحك معهم ملئ فيك
وعندما تنام ليلتك قريرا ترى الكون أبيضـاً
تستيقظ صباحك على ضحكات وقهقهات عالية
فتنهض متعجلاً بسعادة تريد مشاركتهم أنسهم
وإذا بك تراهم قد افترشوا الأرض يلتهمونك وجبة مشبعة لنهمهم
فتتمنى لو كنت ( كفيفاً )وأبقيت بصيرتك وقلبك أبيضان
لا تعرف وجوهاً بشعة يجري في دماءها الخبث, و تلتمع في أعينها نظرات السخرية
كم هي كثيرة تلك المواقف, التي تلتقطها [ عدسات أبصارنا ] فترتدبعنف مدمر قد دمرتها الصدمة
فتنهار حواجز الثقة
في سقوط مدوي
يصم أذان القلب.
عندما يكون الإبصار {.. نقمة ..
فتتمنى لو لم تكن تملكه ولم ترى تلك الأمور .
إنني أحب القاعدة التي تقول
ما دمت لا تدرك ما يدور وراءك لن تقلق
ولا يؤلمني العبث خلف ظهري طالما لا أعلم عنه شيئاً .
فنحن لا نعرف مصيرنا في الآخرة لذلك نعمل ..
لنرسم المصير
لكن إن علم كلٌ منا جزاءه
فالذي يعلم أن في الجنة مصيره سيتقاعس ولن يعمل .. وهذا يعتبر من الأمور المنافية للعقل والمنطق .. لأن الإنسان بلا عمل لن يستطيع الاستمرار بالعيش, فلذة الحياة تكمن في كون مستقبلها غامض .
والذي مصيره في النار كذلك لن يتعب نفسه في الطاعة وهو يعرف منتهاه .
كذلك هي تلك العلاقات التي تدوم مع أمثال هؤلاء الأشخاص
قد نتوجس منهم ونشك في مدى إخلاصهم
لكننا نمضي قدماً في علاقاتنا التي تربطنا معهم ..
فالعيش في الشك أفضل ألف مرة من أن ندرك الحقيقة فينهار بعضٌ من ذاتنا .
إنني أود أن اقرأ آرائكم .. لوكنتم في مثل هذا الموقف
فطالت أسماعكم ( صدفة ) أحاديث تسيء إليكم من أشخاص تفضلونهم ولهم عندكم مكانة
هل ترغبون حينها أنكم لا تملكون أسماعاً ولا أبصاراً لكي لا تصدموابمثل هذه الحقيقة المدمرة ..
أم أنكم تفضلون معرفة آرائهم بكم حتى ولو كانت معرفتها بهذه الطريقة البشعة ؟
في انتظار ردودكم
لا تكونوا بلارأي فمن لا رأي له كمقبض الباب يديره كل من شاء .