مزيكا عضو هام
عدد المساهمات : 1073 تاريخ التسجيل : 21/12/2009
| موضوع: الاسماعيلي ذل الأهلي .. كاملة الجمعة يوليو 09, 2010 6:21 pm | |
| المكان : إستاد الاسماعيلية و اليوم : الثلاثاء الموافق 8-8 -2000 و المباراة: الإسماعيلي و الأهلي و النتيجة:(2/4) و الأهداف: محمد بركات ق(18), ق(88) حسين شكري ق(57), اوتاكا ق(75), وسجل للأهلي, جودة ق(20), عبدالحفيظ ق(33).الفرص:(4) للإسماعيلي,(1) للأهلي!النجوم: بركات وحمص وأوتاكا وسيكا, ومن الأهلي لم ينجح أحد!الدرجات من عشرة لكل لاعب في الإسماعيلي, مع إضافة نصف درجة لكل من النجوم. محسن صالح(9) من عشرة, الحكم(9) من عشرة, تسوبيل( سقط في الامتحان)!ملاحظة: أعاد محسن صالح بناء فريق الدراويش ولعب كرة حلوةو في طريقة الي كاس الدراويش الثانية حمل المباراة التاريخية للدراويش – كاملة 400 ميجا بايتحمل الشوط الأول هناحمل الشوط الثاني هنا و في هذا التوبك سنعرف الحكاية من أولها و مع الصور و التسجيل الكامل الإسماعيلي يلعب ويهاجم.. والأهلي يتفرج ويدافع!كانت قضية الشياطين هي إيقاف هجمات الدراويش لكن المشكلة من أين يأتي الهجوم؟كان فوز الإسماعيلي علي الأهلي(2/4) نتيجة منطقية, لافيها غرابة, ولا مفاجآة, ولاحظ, ولاتوفيق, وإنما المسألة ببساطة: فاز الأفضل!وقبل المباراة, كانت التوقعات هي فوز الاسماعيلي, قياسا علي عروضه ونتائجه في كل مبارياته الأخيرة, فالفريق لايحقق أحسن النتائج, أولايلعب أحسن العروض فقط, لكنه الفرق الوحيد في مصر الذي تستمتع بمبارياته, وتحب أن تشاهده, ويؤدي لاعبوه باستمتاع وفرحة وبهجة وتلقائية, وفي هذا الأداء سحر الموسيقي والإيقاع, وكله, يهاجم, وخصمه يجد صعوبة في إيقاف هذا الهجوم, لأنه لايعرف من أين يأتي هذا الهجوم؟!لعب الأهلي بالروح وبقوة الدفع في الشوط الأول, وتقدم(1/2) لكن الفريق في الشوط الثاني منذ الطلقة الأول, بدأ كأنه واثقا من فوز الاسماعيلي, وهي حالة من الحالات النادرة التي تصيب الأهلي, فالفريق, وحتي وهو في أسوأ حالاته, يلعب واثقا من فوزه, مستمدا القوة من الفانلة الحمراء التي تجعل اللاعب العادي ليس عاديا!كان الشوط الأول مناصفة بين الفريقين, وكان الشوط الثاني لفريق واحد, وفي اتجاه واحد, وترتب علي ذلك تسجيل الدراويش لثلاثة أهداف, وهي باستثناء هدف بركات كانت مخطوفة, إلا أنها طبيعية, فحين يلعب فريق داخل صندوق الفريق الآخر, تكون الأخطاء واردة ومتوقعة, وفي المقابل, لم يصل الأهلي إلي صندوق الاسماعيلي إلا نادرا! وفي المباراة, لعب الأهلي ناقصا بعد طرد سعيد عبد العزيز, وراينر تسوبيل, والطردان ليس لهما هذا التأثير علي النتيجة, فقد كان الأهلي ناقص العدد طوال الشوط الثاني, بسبب الانتشار الجيد للدراويش, ولم يكن تسوبيل يضيف أي شئ لو استمر في الملعب, لأن ادارته للقاء كانت سيئة, وتوقيت تغييراته سيء, وتغييراته نفسها بدت كأنها تغيير من أجل التغيير! مبروك للدراويش الفوز لأنهم يستحقونه ومبروك لمدربهم محسن صالح الذي هزم الخواجة, حتي قبل المباراة! انقرضت حكاية جس النبض في الكرة الحديثة, منذ20 سنة, ولأن الإسماعيلي والأهلي لعبا مباراة حديثة, كانت البداية مشتعلة, خاصة من جانب الدراويش, الذين يدركون ـ مع مدربهم محسن صالح ـ أن الأهلي فريق اعتاد ان يهاجم ولايتعرض للهجوم, وكانت للإسماعيلي فرصة تهديف محققة لحمام إبراهيم, بجانب الضغط الشديد المتواصل لمحاولة التسجيل المبكر, وهو ما أصاب دفاع الأهلي بالارتباك, وكان بعضه يسأل: هو فيه إيه؟! كان ذلك هو مشهد البداية, ومن نتائجه المنطقية, الهدف الأول الذي صنعه بركات وسجله بركات, حيث قطع مشوارا طويلا من قبل خط المنتصف, ولعب هات وخد مع اوتاكا, ليحولها مباشرة في مرمي الحضري, وتدق دفوف الدراويش في المدرجات فرحة واحتفالا! وأسوأ فرحة, هي الفرحة القصيرة, فبعد دقيقة واحدة, سدد محمد جودة قذيفة بعيدة المدي سكنت الزاوية اليمني لعبدالقادر البرازي, فتوقفت الدفوف عن الدق حزنا وصمتا, من هول المفاجأة, كيف يتعادل الأهلي بهذه السرعة؟! بعد13 دقيقة فقط, مرر علاء إبراهيم الكرة إلي علي ماهر, الذي فوتها لعبدالحفيظ, و ياحفيظ لقد دخل المنطقة ولعب الكرة بهدوء أرضية علي يمين البرازي, الذي ـ يبدو ـ كأنه ينتظرها عالية في يديه, فإذا بها بجوار قدميه! ثلاثة أهداف في الشوط الأول, الذي شهد الجوهر الحقيقي لكرة القدم, وهو الصراع, والمحاولة, والمحاولة المضادة, واللعب إلي الأمام, وبقاء الكرة في الملعب, لأطول فترة, حتي ان الوقت الضائع كان دقيقة واحدة! هذا الشوط, شهد أيضا اشتباكا بين هشام حنفي, وزميله شادي محمد, اشتباكا باليد,( تصوروا) فتدخل الحكم, وبدأ كأنه سينذر لاعبا لأنه ضرب لاعبا زميلا له بدون كرة, وهي السابقة الأولي في تاريخ كرة القدم, منذ قدمها الإنجليز للعالم في القرن التاسع عشر! أجري محسن صالح تغييرا مهما في بداية الشوط الثاني, حينما سحب حمام إبراهيم ودفع بأبوجريشة ليلعب برأسي حربة, وهما اوتاكا وأبوجريشة, وكان هذا الشوط من صفارة البداية, هجوما, وضغطا للدراويش, شارك فيه الجميع, من رضا سيكا, إلي حمص, إلي اوتاكا, وذلك في إطار من التحرك السليم والايقاع السريع, والجمل التكتيكية, التي تبدو مثل الجمل الموسيقية, فأي درويش يمرر الكرة إلي أي درويش في مساحة خالية, ودائما هناك هذا الدرويش! الإسماعيلي في هذا الشوط كان يلعب بكل ثقله, وكل ثقته في أنه الفريق الأفضل, ولاعبوه يلعبون وهم متأكدون من التعادل, ومن الفوز أيضا, وأمام الضغط الشديد, كان الارتباك أشد في دفاع الأهلي, فسجل حسين شكري لاعب الأهلي, هدف التعادل للاسماعيلي بعد تمريرة عرضية من رضا سيكا إلي حمص, وهو مثل قرطاس الحمص المبعثر, إذ تجده في كل مكان, ومنه إلي أوتاكا, وبسبب الخضة سجل شكري في الحضري! بات هم دفاع الأهلي, بل فريق الأهلي, كيف يوقف هذا الهجوم, والمشكلة أنه لا يعرف من أين تحديدا يأتي هذا الهجوم, ويكفي أن مركز حمص غير معروف, وأن بركات من أخطر المهاجمين, وأن سيكا قادم من أغوار الدفاع, والكتاب كان يقول لسعيد عبدالعزيز إنه سيراقب حمص أو بركات أو الشاطر؟! هذا الشوط شهد الهدف الثالث لأوتاكا, بعد تسديدة من حمص, وكانت الكرة ساخنة, فسقطت من الحضري, وأكملها أوتاكا صائد الأهداف والفرص, ثم وضع بركات حدا لكل الشكوك والاحتمالات والتساؤلات, ومنها: هل يتعادل الأهلي كما حدث في لقاء القمة الشهير بالدور الثاني؟!.. ماذا فعل بركات؟ أرسل قذيفة من تحرك في العمق, وسط حرس الشرف الأحمر مسجلا الهدف الرابع؟! الموسيقي في الملعب, واكبها موسيقي في المدرجات, وظلت دفوف السمسمية تدق فرحا بالانتصار, وقبل ذلك بالأداء الجميل, والإصرار علي الفوز, بينما طرد الحكم سعيد عبدالعزيز, ليلعب الأهلي ناقصا بعشرة لاعبين, وأن كان الأمر لم يكن فيه جديد, فقد بدا أن الأهلي يلعب ناقصا منذ بداية الشوط, وأن عدد لاعبي الاسماعيلي أكثر, بفضل الانتشار والتحرك, والاستمتاع باللعب! بص و شوف ... اتفرج علي اللي مكتوب
</I> | |
|