عادت أجهزة الامن بالاسماعيلية الى عادتها بالاعتداء على جماهير الاسماعيلى بملعبها خاصة اعضاء الالتراس الاسمعلاوى مما ادى الى خروج الجماهير من المدرجات قبل نهاية المباراة بحوالى نصف ساعة تقريبا.
وكانت جماهير الالتراس تستعد للاحتفال خلال لقاء اليوم بمرور ثلاثة اعوام على انشاء الالتراس الاسمعلاوى و بعد احراز الاسماعيلى هدفة الثانى اشعلت الجماهير المدرجات بتشجيعها ووجدت فى فوز الاسماعيلى الكبير فرصة للاحتفال بعيدها الثالث.
واخرجت البنارات و الاعلام الخاصة بها و لكنها فوجئت برجال الامن يعتدون عليهم بحجة عدم السماح لهم بدخول هذه البنارات الى مدرجات الاستاد و حدثت مشادة ادت الى ااحتجاز عدد من رابطة الالتراس.
وما زاد غضب الجماهير ان كل هذه الاعتداءات و الاحداث تمت على مراى و مسمع من ادارة النادى مما دفع الجماهير للهتاف باسم المهندس محمود عثمان صاحب المواقف و الجادة و الجريئة مع جماهير الاسماعيلى.
وقتها فقط استفاق نائب رئيس النادى و ظهر فى الكادر على امل ان يظهر بدور البطل امام الجماهير التى ثارت فى وجهه بشدة لتشتعل الازمة اكثر فاكثر وحتى الان لا يزال عدد من مشجعى الالتراس محتجزين دون سبب.