مرافعة النيابة فى قضية «المغربى وفضلى»: مصر حكمتها مجموعة من اللصوص والمماليك وجند الشيطان
تلا محمد النجار، رئيس نيابة الأموال العامة، مرافعة حماسية بليغة، فى جلسة محاكمة أحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، وعهدى فضلى، رئيس مؤسسة أخبار اليوم السابق، ورجلى الأعمال الهاربين ياسين منصور ووحيد متولى، انتهت بتصفيق حار من الحاضرين فى الجلسة.
افتتح «النجار» مرافعته بقوله تعالى «فلا تحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون»، وقال «هذه بشارة للمتهمين فى الآخرة، أما حساب الدنيا فهو اليوم»، وتابع «لماذا: خنتم أمانتكم، وجعلتمونا نتقاتل على كسرة الخبز وأفقرتمونا وحرمتمونا من شربة ماء، وأسكنتمونا القبور أحياء وأقمتم لأنفسكم المنتجعات وأثقلتم ظهورنا بالضرائب وأفقدتمونا الأمل فى المستقبل، فأقدم بعضنا على الموت انتحاراً أو غرقاً أو حرقاً؟!».
ووصف ممثل الادعاء المتهمين بأنهم جند وأعوان وعصابة الشيطان، كما وصف قرار تعيين المغربى وزيراً بالـ«شيطانى»، وقال: «مصر حكمتها مجموعة من المماليك واللصوص، منهم الطبال ووزيرة حاصلة على الإعدادية، ووزير النقل الحاصل على دبلوم نسيج.
وانتقل «النجار» إلى علاء، نجل حسنى مبارك، الرئيس السابق، قائلاً: «إنه انتهج أسلوب التخفى واللصوصية عن طريق شركة المنصور والمغربى»، وطلب توقيع عقوبة رادعة على المتهمين وإلزامهم برد ٢٧٢ مليون جنيه للدولة.
ووجهت النيابة حديثها للمحكمة فى ختام المرافعة، وقال «النجار»: «اجعلوا من قضائكم معولاً لهدم قلاع الفساد، واسطّروه بمداد من دم الشهداء ليكون طاقة أمل لشباب الأمة.. اللهم ثبت أقدامنا على الصراط يوم تزل الأقدام، وارزقنا الرضا بما قسمت لنا».. وردد وراءه الحاضرون: «آمين» وصفقوا طويلاً.