القاهرة لاتزال حرب السادس من اكتوبر عام 1973مستودعا للاسرار التى تترجم بطولة حقيقية وانتصارا تاريخيا على العدو الصهيونى ومنبين هذه الاسرار قصة اسر اول
دبابة اسرائيلية
فى اليوم الثانى للمعركة فضلا عن نجاح جندى مصرى فى التصدى لسرب طيران صهيونى ببندقيته هذه القصص يحكيها المساعد صبرى عطية احمد والذى كان حكمدار جماعة مشاة فى الجيش الثالث الفرقة السابعة وكان يقوم بتامين منطقة جنوب البحيرات شمال جبل مريم بمضيق كبريت
ب ار با جى و3 بندقيات الية
يقول صبرى كنت تحت قيادة اللواء عادل سليمان وعبرت القناة بين الشلوفة شرقا ومعبر جمال نسيم غربا
واحتلينا خط بارليف ثانى يوم المعركة وقام العدو بدفع كميات من الدبابات للاستيلاء على معبر الفرقة 19
فابلغت اللواء عادل سليمان فدفعنى بعربة حاملة جنود لصد الدبايات المعادية
وعندما ظهرت الدبابات لنا واصبحت فى مرمى اسلحتنا اطلقنا عليها النيران فاصبنا 5 دبابات واستطعت اسر سادسة وهى اول
دبابة يتم اسرها
فى الحرب وقتل 2 من الجنود الصهاينة فى
دبابة سابعة بينما فر 3 هاربين واضاف انه فى الصباح شن العدو الاسرائيلى هجوما جويا
بسرب طائرات من ماركة سكاى هوك على معبر الفرقة السابعة ونجح قائد السرب فى ضرب المعبر
ثم استمر فى هجومه وانتقل الى مركز قيادة متقدم مع طائرة اخرى
وتصدى له جندى مصرى بصاروخه المحمول حيث اصاب طائرة قائد السرب وانفجرت فى الجو ونزل قائد السرب وقد فقد زراعة واحدى قدمية وتم اسر وقام نفس الجندى بضرب الطائرة الثانية واصابها