في وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية، نظمتها رموز شيعية السبت، للتنديد بموقف السعودية من فتاوى هدم الأضرحة وتمويل التيار السلفى، موضحين أن الدور السعودى يحرك أتباعه السلفيين، لترويع المجتمع بتهديد أكبر شرائحه وهم الصوفية والأقباط.
ورفع المتظاهرين لافتات تندد بفتاوى تكفير الشيعة والصوفية وثوار 25 يناير ورفض محاكمة مبارك وهدم الأضرحة ومن تلك اللافتات: “تكفير الصوفية والشيعة وفرض الجزية على الأقباط، وإشاعة الفتنة ومن قبلها تكفير الثوار لخروجهم على الطاغية مبارك .. كل ذلك سعودى الصنع فاحذروا غضبتنا”، “مراقد آل البيت والأولياء لها أحباب من عمال الله فى الأرض فاحذروا أيها المتغطرسون والتكفيريون الدمويون فلن تجدوا أمامكم إلا من يدكون صخور الجبال الرواسى”، “دافعتم عن عرش مبارك ثم دافعتم عن عرش مبارك ثم دفعتم بالسلفية لإدخال الفتنة ثم ضغطتم لعدم محاكمة الطاغية”، و”يا عربية يا سعودية أنتِ صهيونية”.
فيما برر الحاضرون ضَعف تواجد رموز من الطرق الصوفية والأشراف والشيعة، بأن هذه تعليمات عليا من خلال قيادات الطرق الصوفية والأشراف بعدم التوجه إلى السفارة السعودية.
وصرح زعيم شيعة مصر، محمد الدرينى، رئيس المجلس الأعلى لآل البيت: “إن الشيعة وأعضاء المجلس مدعوون وليسوا منظمين لحشد رموز الطرق الصوفية والأشراف للتنديد بموقف السعودية