في مؤتمر صحفي عُقد مساء السبت، قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إنه سيجلي المحتجين من ميدان التحرير “بحزم وقوة” حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
فيما ألقى المجلس العسكري القبض على 42 من بينهم 3 أجانب وممثلي فئات أخري وعدد ممن يرتدون الزي العسكري، ويجري حالياً التحقيق معهم وأنه سيعلن نتيجة التحقيقات.
وأشار المجلس إلى أن هناك محاولات لإجهاض أهداف الثوره، ولكنه لن تستطيع أي قوة داخلية أو خارجية الوقيعه بين الشعب والجيش، لأن القوات المسلحه ملك للشعب وتحمي مصالحه.
وفي مؤتمر صحفي أرجأ ضابط رفيع في الجيش، مسؤولية المشاكل التي وقعت الليلة الماضية في ميدان التحرير، إلى المؤيدين لإدارة الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووضفهم بـ ”عناصر دعم الثورة المضادة“.
ونفى المجلس ما تردد عن استخدام القوات المسلحة للذخيرة الحية ضد المتظاهرين مساء الجمعة، مضيفاً أن عناصر القوات المسلحة لم تكن مسلحة أصلاً داخل ميدان التحرير وقت وقوع الأحداث.
ومن ناحية ثانية أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عدم صحة تقديم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لاستقالته، مُشيراً أن اجتماعا جرى في وقت سابق بين المجلس ومجلس الوزراء تم خلاله استعراض كافة الأمور في الوقت الراهن.
وحول وصول فريق طبي أردني لشرم الشيخ، أوضح المجلس أن هذه المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، هي معلومات خاطئه وليس لها أي أساس من الصحه