بسم الله الرحمن الرحيم
اذا الشعب يوما أراد الحياه فلا بد أن يستجيب القدر نعم لقد استجاب القدر ومنحنا الفرصه الذهبيه للتغيير ولأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم مطلوب منا بعض التنازلات ليحدث التغيير التغيير من دوله مستقله ذات سياده فيها قيم ومبادئ فالدين لله والوطن للجميع والديانات السماويه كلها تدعوا لعبادة الله وفيه جنه وفيه نار والقيم لا تتجزأ فالامانه والصدق والاخلاص والتفانى فى العمل ومساعدة الضعفاء واحترام الانسان لأخيه الانسان هذه قيم وصفات لابد لأفراد المجتمع التحلى بها ومجتمع فاضل تنتشر فيه هذه الصفات سيكون من أفضل المجتمعات وتشعر فيه بالتغيير من الاسوء الى الافضل وبالعكس مجتمع فوضوى تنتشر فيه الرذيله وعدم الاحترام وعدم الانضباط وأفراد عجزه وكسالى ونصابين وأفاقين ومتواكلين ولصوص وقتله وظلم وافتراء سيكون من أسوأ المجتمعات أذن لوقامت كل يوم ثوره واعتصام ومظاهرات وتخريب وتهديد ننتظر ماذا؟ وماذا لوتوحد الشعب وتقدم العقلاء وأصحاب الفكر والعلماء والخبراء كل فى مجال عمله والكل يبتغى مصلحة مصر أولا مصر مليئه بالمواطنين الشرفاء والاذكياء والعباقره وهنا لابد من الاختيار الصحيح الرجل المناسب فى المكان المناسب بعيدا عن الوساطه والمحسوبيه وحب الذات وأمامنا الاختيارات كثيره لابد أن نتوحد ونجمع الشمل أين علماء المسلمين ؟ الذين يوضحون للناس أمور دينهم ودنياهم لقد أنتهى زمن الخوف والاعتقالات الى غير رجعه والمطلوب مصلحة الوطن مصلحة مصر مش مصلحة الاحزاب المتنافسه التى ليس لها هم الا الظهور كل يوم نسمع عن برامج عديده ومتنوعه وكله تضييع وقت الاعداد للمعركه يتطلب الجهد والعزيمه والعمل المضنى والشاق المسأله مش حرب ميكرفونات ولا أصوات عاليه لابد أن نفكر فى انقاذ البلد من الاعداء فى الداخل والخارج لقد قامت الثوره ونحن نشكر كل من شارك فيها ولكن فيه متخصصين فى كل المجالات جنود مجهوله لابد أن تأتى لهم الفرصه للقيام بواجبهم القومى والوطنى والله لوكلنا أردنا مصلحة الوطن ونسينا مصالحنا الشخصيه لبعض الوقت لتبدل الحال نريد ثوره فى كل مكان فى العمل فى الانتاج فى الاقتصاد فى التعليم فى السياحه فى كل المجالات وسوف يؤيدنا الله بمدد من عنده فانما أمره بين الكاف والنون يقول للشيئ كن فيكون والبقيه فى اللقاء القادم والسلام