كد الكابتن خالد بيومى المحلل الرياضى المعروف و العاشق و المحب للنادى الاسماعيلى وعضو مجلس ادارة النادى الاسبق ان الاسماعيلى يمر حاليا بمنعطف خطير و هام و يحتاج الى احد رجال الاعمال ممن لديه القدرة الماليه على دعم النادى ماديا من اجل انتشاله من ازمته الماليه الحالية التى تهدد مسيرة و استقرار هذا الكيان الكبير.
واضاف بيومى فى تصريحات خاصة انه يضع اربعة شروط يجب ان تكون خارطة طريق امام المجلس الذى سيتولى المهمة اهمها ان يراسه احد رجال الاعمال و ان يقوم بالتبرع بمبلغ لا يقل عن 20 مليون جنيه لسد احتياجات النادى الماليه فى الفترة الحاليه وان يتعهد كتابيا امام محافظ الاسماعيلية بان هذا المبلغ يعد تبرعا منه للنادى الاسماعيلى ليس دينا.
ثانيا : ان يبتعد المجلس القادم عن وسائل الاعلام و تحديدا القنوات الفضائية التى تسبب بعضها الازمات و المشكلات خاصة ان الفترة المقبلة تحتاج الى غلق الابواب وان يعمل الجميع فى هدوء و صمت لدفع مسيرة النادى للامام.
ثالثا : ان يضع المجلس القادم قطاع الناشئين بالنادى صوب اعينهم و ان يتم الارتقاء به كاحد الموارد البشرية الهامة للنادى الاسماعيلى التى لم لن تقف عن امداد الفريق الاول بالمواهب اخرها عمرو السوليه و احمد حجازى و محمود وحيد و عماد علاء.
رابعا : ان يضع المجلس خطة قصيرة المدى لتنفيذ بعض المهام و ان يرحل المجلس بهدوء فى حالة عدم القدرة عن تنفيذ مخططة لانقاذ النادى و فرض حالة من الهدوء و الاستقرار داخل جدران النادى الاسماعيلى اضاف بيومى انه يتمنى ان يرى النادى الاسماعيلى فى ابهى صرة افضل حال و ان يتكاتف الجميع لدعم و مساندة اى مجلس يتولى المهمة من اجل اعادة النادى الاسماعيلى الى رونقه على الساحة الافريقية والعربية.