بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم الخامس من رمضان مر بخير رغم بعض التحفظات وبدأنا فى اليوم السادس باذن الله وكالعاده لانى اب دموعى قريبه جدا ولسه من شويه شايف منظر الرئيس حستى مبارك وهو نائم على السرير ينتظر عفو الله فانسابت دموعى رغما عنى وقلت السيد الطيار /حسنى مبارك الذى بدع الانضباط وخرج الاف الطيارين على يديه والذى واصل الليل بالتهار واعد العده لنصر اكتوبر وتحمل مسئولية بناء الدوله المصريه وفى النهايه حدث له ماحدث وتناسى البعض مافعله الرئيس حسنى مبارك القائد المنتصر ثم شردت بفكرى ناحية ابن عم لى كان متطوعا فى القوات المسلحه وتزوج بنت عمه وانجب منها ولد واحد وكام بنت ووافته المنيه وانتقل الى رحمة الله وترك الجمل بما حمل ترك زوجة صغيره وترك لها البنات بمشاكلهم تجهيز وزواج ومواسم واعياد وتنوعت مشاكلهم البنت الكبرى مات زوجها وترك لها اولاد صغار وبنت اخرى عذ بها زوجها وباع كل ماتملك وفى النهايه طردها شر طرده وهى الان محرومه من رؤية اطفالها ومهدده فى مستقبلها كلما تذكرت هذا الاب العطوف وحبه لاولاده وكفاحه من اجل توفير الحياه الطيبه الكريمه لهم ولكن القدر تدخل لتتحمل الام المسكينه والابن الوحيد مشاكل هذه الاسره ساعدهم الله وحل مشاكلهم وعوضهم خيرا وهكذا كانت الزكريات رغم مرارتها دروس للصبر وتحمل الشدائد