بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد علمتنا امنا مصر الكثير من الفضائل وعلمتنا الحياه اكثر واكثر عندما دخلت القوات المسلحه كان عندى عشرين سنه وكنت خليطا اجمع بين مزابا الفلاح فى الصبر والجلد وبين انصاف المتعلمين الذين يعرفون مالهم وما عليهم وكنت قنوعا بما انا فيه وان الله سيقف معى مادمت على الحق وكنت طيبا لا احب الرشوه ولا المرتشين وكانت الخدمات توزع على الجميع وكانت فيه خدمات صعبه تعرضك للمسئوليه والمحاسبه وخدمات سهله لا تكاد تشعر ببدايتها او نهايتها وكله بحسابه تفتح مخك مع الصف ظابط كل شيئ يكون تمام اما اللى زينا ويقول لعن الله الراشى والمرتشى فيمسك خدمه فى اصعب مكان وهو الجانى على نفسه وسبحان الله عندما اشتغلت فى مكتب الافراد اول حاجه مسكتها توزيع الخدمات وكان فيه جنود خط احمر لا تستطيع الاقتراب منهم وكان فيه جنود غلابه يستحقون العطف ولا يجدونه وكان مساعد تعليم الوحده يعتمد توزيع الخدمات بالتوقيع فقط ولانى جندى فقد تعرضت لضغوط متنوعه من ضباط وصف ضباط وجنود وكنت لا اهتم بهم فانا المسئول امام الله وامام المسئولين كنت اقف مع الضعيف ابتغاء مرضاة الله واقف ضد الواصلين بطرق مختلفه وعندما نصل لحد المشكله اشرك مساعد التعليم فى المشكله واحيانا تصل لضابط مكتب الافراد الكل يخاف من المسئوليه ويهرب منها المهم عندى تكون دفاترى سليمه لغيت كل تفتيح مخ سجاير وكاكولا وخلافه تعبت شويه فى البدايه ولكن مع الايام تعود الجنود على الانضباط واصبحت المجاملات بسيطه ولا تشكل خطرا تعلمت ايضا ان لااؤجل عمل اليوم الى الغد مهما كان العمل شاقا وكنت اراجع عملى عدة مرات واتوقع التفتيش فى اى لحظه فانا مستعد باستمرار وجاهز سبع سنوات فى اصعب ايام من بعد النكسه حتى تم الانتهاء بالنصر وكل سنه بحمد لله يكون المطار هو الاول باذن الله وكان فرع الاداره العسكريه يشكرنا كل عام والى اللقاء فى الموضوع القادم