بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد أنا صاحب فكرة مساعدة المطلقات والارامل والعوانس كنت أفكر فى أنشاء جمعيه فى منطقة ابو عطوه بمحافظة الاسماعيليه هدفها الاسمى والاوحد هو المساعده فى بحثها عن عريس حسب طلبها ورغبتها وقد تكون فقيره أو تحيط بها ظروف تمنعها من السير فى هذا الاتجاه من أولاد أو بنات أو أهل أو أقارب وبدأت بتنفيذ الفكره بنفسى لنفسى لأقف على الصعوبات والمعوقات وكانت أول تجربه زميله فى العمل كل يوم يعرض عليها عريس جديد وهى لاتستطيع اتخاذ اى قرار فكل المتقدمين لها ظروفهم الماديه معقوله وهى فى حيره تختار من؟ وتترك من؟ وبدأ الحبيبه يقابلونها ويعرضون عليها ظروفهم ويرسمون معها خطط الحياه المستقبليه و....... ولم تصل الفتاه الى قرار وبدأ الشباب يتكلم عليها وعندما عرضت عليها فكرة المساعده ابتسمت وقالت انى واثقه فى أنك أكثر من أخ ولكن كيف أختار فقلت لها أختارى شخصا مناسبا لكى وأتركى الباقى وفعلا أعطتنى اسم أحد الزملاء فذهبت أليه وشرحت له ظروفها ومدى الحيره التى تمر بها وفى نهاية اللقاء طلبت منه مقابلتها والتحدث معها ومعرفة ظروفها حتى نتقدم لها فرحب الزميل بالفكره وقابل الزميله وعرف منها كل ماكان يحتاجه وبكل براءه طلب منى مرافقته للذهاب الى منزلها وهناك تم التعارف وبدأت سلسله من الزيارات انتهت بالزواج وكنت سعيدا بالنتيجه وجاءت فتاه ثانيه وحكت لى عن ظروفها المعقده وانها خطبت مرات عديده وآخر خطيب لها خطبها منذ سنه تقريبا وهى لاتحب الارتباط به وهو لا يريد الطلاق فقلت لها لابد من المصارحه ولا تخافى من النتيجه وفعلا حضر خطيبها لزيارتها فتشجعت وطلبت منه الطلاق وتم الطلاق بسهوله عكس ماكانت تتوقع وتقدم لها شابان أحدهما من الاسماعيليه والآخر من الزقازيق وطلبت منى كصديق أختيار أحدهما فقلت لها اختارى واحد منهم مناسب وسيبى الباقى على الله وتم أختيار أحدهم وأرسلته لى لأراه ورأيته يحبها بجنون ولكن الامل عنده ضعيف فقلت حاول يكون عندك أمل فى الله وسوف يساعدنا الله لوكانت النيه صادقه وقابلت أخوتها ووافقوا على زواجها رغم ما سببته لهم من احراج فى المرات السابقه وثالثه جاءتنى تبكى بحراره وقالت كنت متزوجه وعندى بنتان وزوجى يعمل فىمحافظه مجاوره ولقد تعرف على زميل فكان يوصلنى الى العمل فى الصباح وفى المساء ومع كلام الناس تسربت الشائعات لزوجى فطلقنى وهو الآن يعيش فى نفس العماره التى أسكن فيها وزميلى مازال يقابلنى ويقدم لى خدماته وعشمان فى زواجى وأهلى رفضوه لأنه السبب فى طلاقى وان الان أمر بظروف صعبه بين رعاية بناتى عند أهلى وزميلى الذى يطلبنى للزواج باستماته ورفض أهلى ونظرات زميلاتى لى بأنى أخطأت فى حق زوجى وبناتى وهدمت بيتى باسم الحب فقلت لها لا تنظرى للخلف فلقد صارت ذكرى مؤلمه والمطلوب تصحيح وضعك الحالى مهما كلفك ذلك من مشقه وفعلا تقدم لها الزميل عدة مرات وفى النهايه تزوجها وخرجت من العمل معاش مبكر وهكذا كانت تجارب صعبه عرضتنى لبعض المشاكل ولكن والحمد لله كنت أبذل جهدا لوجه الله وأطلب الاجرمن الله وسوف يظهر مستقبلا ما........