بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد الى من أحبها قلبى ودخلت فى حياتى بدون مقدمات ولا استعداد ولا كانت فى الحسبان وقد شاءت قدرة الله أن أراكى منتقبه فى أول لقاء ولم أهتم بمال ولا جمال ولا حسب ولا دين ولكن توكلت على الله الواحد الاحد الفرد الصمد وتم التعارف بواسطة صديق بعثه الله لينقل لكى رغبتى فى التعارق وقال لكى ماقال وتم التعارف بحمد الله وتوفيقه ورغم مابى من مشاكل وأمامى من صعوبات وقد تدخل الصديق مرارا لأفساد العلاقه بيننا ولكن فيه نصيب أن نرتبط بالرباط المقدس وهو الزواج وشاءت قدرة الله أن تتأثر ظروفنا بعد الزواج بمشاكل لا دخل لنا فيها فى العمل وفى الاسره ومع الاولاد وكانت علاقتنا ببعض متذبذبه وكنتى متأثره بالماضى وأحداثه ومتحفظه فى التعامل معى لدرجه كانت تقلقنى فى بعض الاحيان وهو مسئوليتك الشخصيه عن أولادك فقط ولا شيئ غير ذلك ورغم ذلك رضيت بقليل القليل ومرت أكثر من عشر سنوات رأيت فيها مارأيت وتنازلت عن كل شيئ من حقوق زوجيه وواجبات كنت أضحك وأنا أبكى كنت أمثل السعاده وأنى سعيد ويعلم الله مدى حبى وأخلاصى لكى لا لشيئ الا لوجه الله لا أريد منكى جزاء ولا شكورا فمن ذا الذى يضحى بسعادته ويقترن بزوجه عندها أولاد وبنات ويضع نفسه فى معادله خاسره بينه وبين الاولاد فلقد دخلت فى حياتك وأنا أعلم مدى حبك لأولادك وتضحيتك من أجلهم بالمال والوقت والجهد فى ساعات الليل المتأخره تعدى لهم الطعام والشراب وتنظفى لهم المنزل وتغسلى لهم الثياب وتسعدى لسعادتهم وتشقى لشقائهم وكان على كزوج مسلم الرضا بالفتات حتى المشاعر لم تراعيها وحقوق الزوجيه لم تؤديها الا فى خلسه وفى خوف وهلع وكنت مقدرا لظروفك لآخر لحظه وكبر الاولاد وكبرت معهم مشاكلهم وأصبحت أنا أتعامل كضيف غير مرغوب فيه لاحب ولا رومانسيه لاوجود لأى شيئ كنت أحلم به أو أتوقعه وأصبحت أتعامل مع روتين حياه ممل ذهاب وعوده كهرباء مياه أكل شرب (( سكر , ضغط )) مرض سفر أما حياتى كزوج مخلص له حقوق وواجبات فليس عندك أجابه .
وفى النهايه أطلب لك الهدى من الله والتوفيق أما أنا فرزقى على الله والسلام