بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد وصلنا شهر رمضان المعظم فهو أما غدا أوبعد غد المهم سوف يبدأ الصيام صيام بالنهار ونوم بالليل حياه روتينيه يعيشها معظم الناس فى قريتى المتواضعه فأنا مواطن مصرى عمرى أربعة وستون عاما قضيت منهم حوالى خمسين سنه فى حب وشوق وهيام حبيت فيهم أكثر من خمسين ألف بنت وسيده أرمله ومطلقه لأنى بحب مصر وشباب مصر وبنات مصر كنت متوقع أن قلب الانسان المسلم لابد أن يكون قلبا كبيرا مملوء بالحب والعطف والرومانسيه والاخلاق الكريمه قلب يعرف التسامح مع الاعداء قبل الاصدقاء كان على وأنا طفل أن أحب كل زملائى الطلبه من الجنسين أساعد المحتاج منهم ومتواضع أقبل النصح من الناصحين كان معظم اصدقائى من المتفوقين فى الدراسه وكنت أعيش بينهم الحب الحقيقى الذى لاغرض دنيوى وراءه وعندما تركت الدراسه ودخلت ميدان العمل كان على أن أتعرف على مجموعات أستطيع العمل معها وأطمئن على يوميتى وكانوا يحبونى لأخلاصى فى العمل ويطلبونى بالاسم حتى دخلت القوات المسلحه وعملت جنديا فى مكتب مساعد تعليم الوحده كنت مطيعا لأبعد الحدود وكان أصدقائى متنوعون فى كل المجالات كنت أعرف كل الضباط فى المطار وأتعامل معهم بحرص وحذر كنت أعتذر عندما أخطأ وعندما يعتذر لى أحد كنت أشكره وانتهت خدمتى فى القوات الجويه بسلام وعندما دخلت الارصاد الجويه كنت أذاكر منازل وكنت أقابل سخرية زملائى بابتسامه وكنت خادما للصغير قبل الكبير ولما حصلت على شهادة الاعداديه العامه ودخات مصنع الترانزستور كنت أعمل بجد وأخلاص لاأنتظر ِشكرا من أحد حتى زملائىكانوا يتضايقون من أجلى ويقولون لى أرحم نفسك شويه كنت أشعر بسعاده اثناء العمل أعشق العمل مع الزملاء والزميلات وكان ذلك يعرضنى لبعض المشاكل وكان زملائى يلقبوننى بالحبيب ولكنى بحمد الله كنت أصلى وأعرف ربنا وأعرف أن للنجاح أعداء وحساد فلم ألتفت اليهم كنت انتظر الجزاء من الله ووفقنى الله وخرجت للمعاش وللوحده ولأعيش بين الذكريات الجميله والقاسيه كنت أحب كل الناس و...........