بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد زميله من الزميلات الفضليات اقتربت منى وقالت السلام عليكم فرديت عليها السلام فقالت انت بتبص على البنات كتير هو انت مش متزوج فقلت لها انا متزوج وعندى ولد فقالت ولد واحد بس فقلت الحمد لله واحد ويرضى العباد فقالت ان ستى مشهوره وقد ساعدت بنات كتير فى الانجاب وانا نفسى اساعدك فرحبت بالفكره وعرضت الحكايه على زوجتى فرحبت وذهبنا الى زيارة زميلتى فى بيتها وقابلونا مقابله ممتازه وعرضت والدة زميلتى على زوجتى مساعدتها والذهاب معها الى الحاجه امينه وبدات بوادر صداقه جديده بينى وبين الزميله واسرتها وقامت اسرتها بالكامل بزيارتنا فى منزلنا وقمنا بزيارتهم عدة مرات ومرت الايام واحسست بالتعلق بها وبادلتنى نفس الشعور ولكن بتحفظ حيث اصبحت زوجتى صديقه للاسره كلها وازدادت المساله تعقيدا بعد ان عرف الجميع العلاقه الجديده كانت الزميله مخطوبه لابن خالها منذ سنه تقريبا ولكنها لا ترغب فى الارتباط به وقالت اننى مخطوبه لابن خالى ومافيش توافق بينا رغم طيبته فقلت لها سوف ياتى الحل قريبا وفى اليوم الثانى جاءت الى وهى مسروره وقالت انت وشك حلو على لقد حضر ابن خالى وفك الارتباط بسهوله وبدون مشاكل فضحكت وقلت لها بشرة خير وثانى يوم قالت انا قدامى عريسين واحد قدام البيت والتانى فى الزقازيق وانا نفسى تختار معايا واحد منهم وهى تعلم مدى حبى وتعلقى بها فلم اعلق وفى البوم الثانى قالت اليوم طلبنى ابن عمى وهو مدرس فقلت له يقابلك اولا ثم اوافق عليه وفعلا جاءنى العريس بصحبة اخوها الاصغر وتكلم معى وفوجئ باننى اشاركه الاعجاب فى بنت عمه ولا كن لا استطيع الافصاح وشعر هو بذلك وذهب اليها وقال انا اريد منعك من مقابلة هذا الشخص والتعامل معه وعندها رفضته رفضا قاطعا وحاول التراجع والسيطره على الموقف ولكنها سبقته ورفضته كانت تحكى لى كل شيئ يمس حياتها وكنت اقف امامها عاجزا عن الكلام لااستطيع الحركه ولا المناوره فهى تنتظر منى اى حركه ايجابيه ولكنى شل تفكيرى واعطتنى مده كافيه للنطق ولكن بدون فائده وجاءتنى وهى مرتبكه فلقد تقدم لخطبتها جارها التى تراه كل يوم ويراها ويكتب لها خطابات يعبر فيها عن شعوره وتكتب له الرد فقلت لها ماهى المشكله فى ان يتقدم قالت لقد خطبت كثيرا ثم رفضت كل الخطاب لذلك لن يوافق اخوتى على اى خطيب جديد هربا من الاحراج فقلت لها سوف اقف معكى واناقش اخوتك وسوف اقنعهم بمشيئة الله والباقى فى الموضوع القادم وشكرا