تابع بحب زميلاتى ولكن

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد وصلنا لمرحله من الصداقه القويه والوطيده بين الاسرتين وتمت بعض الزيارات وتعرفنا على بعض الاسرار من الطرفيين المهم جاءنى عريس الزميله المحترمه لزيارتى ووجدته متشائما وعلى وجهه بعض اثار الضيق والياس وسالته بكمية الامل الموجوده عنده فقال نسبة 1 % فضحكت وقلت له د نسبة 50% تزعل المهم جلست معه وطيبت خاطره ووعدته بمساعدته والوقوف بجانبه مستغلا صداقتى بافراد الاسره وبالزميله نفسها وتحركت مع احد اخواتها وذهبنا الى جميع اخواتها الشباب وعرضنا عليهم الامر وشرحت لهم العيوب والمزايا ووافق الجميع وتم الزواج ومرت الايام وخرجت الزميله من العمل معاش مبكر وفى مره جاءت لزيارة الشركه وقابلتها كنت اشعرانها سوف تقابلنى وتتكلم معى ولكنها اكتفت بالابتسامه فقط ومعها عذرها فهى الان زوجه وام لقد نسيت الماضى بالامه واماله وعاشت حياتها كما ارادت اما انا تمنيت لها السعاده والتوفيق وهكذا يفعل بنا الحب ما يحلوا له فقد تحب انسانا وهو لا يدرى وعندما يعرف يردد كلمات بسيطه الجواز قسمه ونصيب ولا يدرى ماتعرض له الانسان من شقاء وسهر واحلام وامال تتبخر كلها وتترك للانسان الحسره والالم رحم الله المحبيين والعاشقين والسلام